للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو القائل:

ما ابيضَّ مِنْ لَمَّتِي سَوْداءُ في عُمُرٍ … إلّا وقد سَوَّدتْ بيضاءَ من صُحُفِ

ولا خلوتُ مدى الأيام من لَعِبٍ … إلّا ورحْتُ به صبًّا أخا كَلَفِ

وليس من شافعٍ أرجو النجاةَ به … إلّا الرَّسولُ وحِبِّي ساكنُ النجَفِ

وكان حارسًا بدَرْبِ الأكْفَانيِّين، وله ابنان من أقْراني تُوفِّيا، أمَّ بمسجد الرَّمّاحين.

قال قطب الدِّين اليُونيني: اجتمعتُ به بمصر، وكان يتردّد إلى الوزير ابن السَّلْعُوس ويمدحه، فلما وَرَدَ سار إلى بابه، ولما رجع سُرق حماره بما عليه في الطريق، فرَدَّ إلى القاهرة، فما تحصَّل له مقصود، ثم سافر على فرس له فغَرِق به في الشريعة، وأُتي بالفرس والمتاع إلى دمشق.

غرق في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وست مئة، سامحه الله وإيانا.

وقد سمع بدمشق من: كَريمة، والحافظ الضياء.

٣٥٨ - الفارِقي *

العلّامة شيخ الأدب، قُدوة الفقهاء، رشيد الدين أبو حفص، عمر بن إسماعيل بن مسعود بن سعد بن سعيد بن أبي الكتائب، الفارقي، الشافعي، الشاعر.

وُلد سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.

وسمع "جزء البانياسي" من الخطيب فخر الدين بن تيميّة.

وسمع من: عبد العزيز بن باقا، والحسين بن الزَّبيدي.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٦٣٧، الوافي بالوفيات: ٢٢/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>