ومات فيها مسند دمشق أبو جعفر محمد بن علي السُّلمي المَوَازينيّ، والمعمَّرة أم عبد الله فاطمة بنت سليمان الأنصارية الدمشقية، وشيخ المُستَنصريّة عماد الدين إسماعيل بن علي بن الطَّبّال عن ثمانٍ وثمانين سنة، ومحدِّث مصر الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن سامة الطائيّ، ومقرئ دمشق جمال الدين إبراهيم بن غالي البَدَويُّ، والشيخ عثمان الحَلْبُوني الزاهد، وعَفيف الدين محمد بن علي بن عبد الجبار البابشَرْقيّ، وشهاب بن علي المُحْسني، وعبد الغفار بن بُصْلَا البغداديّ، وعلي بن عثمان بن عِنَان الطِّيبيّ، وأمين الدّين بن شُقير، ونقيب الأشراف زين الدين حسين بن عدنان الحُسَيني، وأبو الحرم ابن رشيد الصالحي، والجَمَال يوسف بن محمد العزّازي المُنشِد، ورئيس الأطباء العَلَم ابن أبي خليفة، قيل: بلغت تركته ثلاث مئة ألف دينار، والشيخ علي بن إلياس القوّاس الحنبلي، وشيخ الحَيدَرية محمد المَشْرقي بداره بالعُقَيبة، وقاضي نابلس الفخر عثمان بن أحمد الزُّرَعي الأعرج، والفخر محمد بن محمد بن علي القَسطلّاني، وطُغريل الدَّواداري، والشَّرَفُ عبد الله ابن الشيخ، وولده صلاح الدين محمد، والمولى عماد الدين سعيد بن ريّان الطائيّ الكاتب ناظر حلب، وشيخ الحَرَم ظَهير الدين ابن مَنعة.
٥٨٤ - المُخَرِّميّ*
الشيخ المُسنِد، المقرئ المعمّر، شرف الدين أبو إسحاق، إبراهيم بن