أبي الحسن بن صدقة بن إبراهيم البغداديّ المُخرِّميّ ثم الدِّمشقي.
وُلد بدمشق سنة أربع وعشرين وست مئة.
وسمع من: ابن اللَّتِّي، وأبي نصر بن عساكر، وأبي الحسن بن المقيَّر، ومُكرَم بن أبي الصَّقْر، وجعفر الهَمْداني، وأجاز له ابن صبّاح، والناصح، وأبو الوفاء محمود بن مَنْده.
تفرَّد وروى الكثير، وكان رجلًا جيِّدًا، حسن الأخلاق خيِّرًا، يؤمُّ بمسجدٍ ويُقرئ الصغار، وله حَلْقة.
توفي في رمضان سنة تسع وسبع مئة. سمعنا عليه بكَفْر بَطْنا.
أخذ عنه: المِزّي، والبِرْزاليّ، والواني، وبنو الفخر، والمُحِب، وابن العَلَم، والسُّبْكي، وحَضَره ولدي عبدُ الله.
وفيها مات بمكة المجاوِر الصالح المُعمَّر أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الحَمَّاميّ البغداديّ في جمادى الآخرة من أبناء التسعين، سمع من قرابته الأنجبِ بن أبي السعادات والمعمَّرُ شمس الدين يوسف بن أبي بكر بن صَعْنِين الراوي كتاب "ذمّ الكلام" عن ابن بَهْروز، والعَدْل المُعمَّر بدر الدين حسن بن أحمد بن عطاء الأَذْرَعيّ الحنفي حدَّثنا عن ابن الزَّبيدي، والعَدْلُ نبيه الدين أبو علي حسن بن حسين بن جبرائيل الأنصاري المصري عن ثمانين سنة سمع ابنَ المقيَّر وغيره، ومؤذِّنُ القلعة الشيخ عليّ بن جعفر الحلبي حدثنا عن ابن قُمَيرة، والمولى شرفُ الدين إسماعيل ابن خطيب دمشق مُحْيي الدين أحمد بن يحيى بن عبد السلام، وشيخنا الإمام شمس الدين محمد بن أبي الفتح البَعْلي، وقاضي القضاة الحنبلي شرف الدين عبد الغني بن يحيى الحَرَّاني بمصر، وكبير المؤذِّنين نجم