للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التكلُّف، له أتباع ومُريدون وطلبة.

قرأ عليه جمال الدين البَدَوي، والشيخ أحمد الحرَّاني، وشمس الدين الرَّقِّي، وابن غَدِير الواسطي، وطائفة، وأكثر عنه البِرْزاليُّ، والمِزِّيِ، وشهاب الدين بن مَمِيل، وابن تَيميّة، وابن مُسلَّم، وابن بَصْخان.

جاوَرَ بمكة، ثم قَدِمَ سنة تسعين فدرَّس، وولىَ مشيخة الظاهريّة وخطابة البلد، ثم سار مع الرَّكْب في سنة إحدى، فحجَّ ورجع إلى بلده.

وكان رَبْعةً، له جَمّة، واقتنى كتبًا كثيرة، وكان نائب دمشق الشُّجاعي يحبّه ويُجلّه.

تُوفِّي في مُستهَل ذي الحِجّة سنة أربع وتسعين، وقبل موته بيومين طلب أصحابَه وبقي يودِّعهم ويقول: قد عَرَضَ لنا سفرٌ، وهم لا يفهمون، وقال لصاحبه: يوم كذا أُسافر إلى شِيراز، وأظنُّني أموت يومئذٍ.

٤٢٥ - الطَّبَري *

الشيخ الإمام العلّامة الحافظ، مُفْتي الحَرَم، مُحِبُّ الدين أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم، الطَّبَري ثم المكّي الشافعي. أحد الأعلام.

وُلد سنة خمس عشرة وست مئة.

وتفقَّه وأفتى ودرَّس، وصنَّف التصانيف.

وسمع من: شُعيب الزَّعفَراني، وأبي الحسن بن المُقيَّر، وعبد الرحمن بن أبي حَرَميّ، وبهاء الدين بن الجُمَّيزي، والشَّرَف المُرْسي، وجماعة.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٨٤، الوافي بالوفيات: ٧/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>