للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعمل "الأحكام الكبرى" في ست مجلَّدات، تَعِبَ عليه وأتى فيه بكل مَلِيحة، وصنَّف منسّكًا كبيرًا، وأشياء.

وذهب إلى اليمن، فتلقَّاه صاحبه المظفَّرُ بالإكرام، وسمع منه سائرَ "الأحكام".

وهو والد قاضي مكة جمال الدين محمد، وجدُّ قاضيها نَجْم الدين، تفقَّه به أهلُ الحرم، وكان كبير القَدْر، بعيد الصِّيت، وافر الدِّيانة، ذا علم وعمل، ونَظْم ونَثْر.

حدَّث عنه: الدِّمْياطي، وابن العطَّار، والبِرْزالي، والقُطْب الحلبي، والنَّجْم بن الخبَّاز، وعدَّة، وكتب إليَّ بمرويّاته.

تُوفِّي في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وست مئة، رحمه الله تعالى.

وفيها تُوفي شيخ منين الزاهد الكبير أبو الرِّجال بن مِرَي عن نيِّفِ وثمانين سنة، وشيخنا أبو الفَهْم بن أحمد بن النُّميس السُّلَمي وله ثلاث وثمانون سنة، والزاهد أبو بكر بن إلياس الحُمَيدي الحنبلي حدَّث عن ابن تَيْميَّة، وواقفُ المدرسة [الجَوهرية] الصَّدْر نجم الدين أبو بكر محمد بن عباس التَّميمي الجَوْهري، وخطيب دمشق ومفتيها شرف الدين أحمد بن المَقدِسي، وخطيب دمشق شيخ واسط عز الدين أحمد بن إبراهيم الفارُوثي، والمحدِّث تاج الدين إسماعيل بن إبراهيم بن قُرَيش المصري، وشيخنا سونج التُّركماني، والشيخ عبد الصمد بن العماد الحَرَسْتاني، وخطيب النَّيرَب مجد الدين عبد الوهّاب بن سُحْنون الطبيب، والشيخ علي بن عثمان اللَّمتوني، وصاحب تونس المستنصر عمر بن يحيى الهَنْتاني، وجمال الدين محمد ابن الصّاحب كمال الدين بن العَدِيم بحماة،

<<  <  ج: ص:  >  >>