للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المقدسي وإن كان مفضولًا، فدرَّس، ثم عُقِدَ مجلس وجرى خصام وقاموا، ثم عملوا مجلسًا آخر وانفصل على تعطيل المدرسة من مدرِّس. وكان ابن المقدسي مدةَ النزاع يُلقِي بها الدرس، ثم مُنع، ثم أُشركَ بينهما، فكان يلقي هذا درسًا بعد الآخر، وتم ذلك مدةً، ثم استقلَّ بها شمسُ الدين.

٢٥٧ - الجزائري *

المحدِّث العالم المتقِن، جمال الدين أبو محمد، عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يوسف بن حَيُّون، الغَسّاني المغربي الجزائري، الخطيب، نزيل دمشق.

نَسَخَ الكثير، وعُنيَ بالرواية، مع الدين والتواضع والنَّباهة.

روى عن: عثمان بن دِحْية، ويوسف ابن المَخِيلي، وكَريمة، والسَّخَاوي، وابن الصَّلاح.

ولم يسمعوا منه إلّا القليل، روى عنه: ابن الخبَّاز، والمِزِّي، وابن العطَّار، وآخرون.

تُوفي بالنَّجِيبية في شوَّال سنة اثنتين وثمانين، وقد شاخ.

أجاز لنا مرويَّاته، وكان من أبناء الثمانين.

٢٥٨ - ابن الحَرَسْتاني **

خطيبُ البلد، الإمام المفتي العالم العامل، محيي الدين أبو حامد،


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٤٦٧، الوافي بالوفيات: ١٧/ ٣٥٨.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٤٨١، الوافي بالوفيات: ٣/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>