للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتوفي بعد سنة فجأةً في شوّال سنة ست وسبع مئة، وتزاحم الخلق على سريره، وعاش اثنتين وستين سنة وأشهُرًا، وخَطَب بعده قاضي القضاة القَزْوينيّ.

٥٥٥ - خَضِر *

ابن السلطان الملك الظاهر بَيبَرس التُّركي، يُلقَّب بالمَلِك المسعود.

مَلَكَ الكرك بعد أخيه السعيد، ثم اقتضت الآراءُ إبعادَه مع أخيه سُلامش إلى بلاد الأشكري النَّصراني، وأقام هناك دهرًا، وتوفي أخوه، ثم أُقدم هذا وسكن مصر مدة، فقيل: إنه سُقيَ سنة ثمان وسبع مئة، وكان من أحسن الناس شكلًا وعقلًا. مات كهلًا.

٥٥٦ - الدِّمْياطيّ **

شيخُنا العالم، الحافظ البارع، النَّسّابة المجوِّد، الحُجّة عَلَم المُحدّثين، عُمدة النُّقاد، شرف الدين أبو محمد وأبو أحمد، عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف، التُّونيّ، الشافعيُّ، صاحب التصانيف.

مولده بتُونةَ قرية من أعمال تِنّيس، في آخر عام ثلاثة عشر وست مئة.

وكان منشؤه بدِمياط، ويُعرَف أولًا بابن الجامد، وكان من المِلَاح في وقته.

حدَّثني ابن حَرَمي الفَرَضيُّ عن شيخ دِمْياطيٍّ قال: كانوا إذا بالَغُوا في نَعْت العروس بالجمال قالوا: كأنها ابن الجامد.


(*) الوافي بالوفيات: ١٣/ ٢١٠، الدرر الكامنة: ٢/ ٢٠٤.
(**) معجم الشيوخ الكبير: ١/ ٤٢٤، الوافي بالوفيات: ١٩/ ١٥٩، طبقات الشافعية الكبرى: ١٠/ ١٠٢، ذيل التقييد: ٢/ ١٦٤، الدرر الكامنة: ٣/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>