للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسمع من: علي بن البنَّاء، وغيره، وحدَّث بـ "جامع أبي عيسى".

سمع منه: عبدُ الغفَّار السعدي، وصحبه عَتيق العُمري، وكتب عنه كراريسَ بزاوية القَرَافة.

صحب الشيخَ أبا العباس الإشبيلي الجزّار.

وقال الصَّفِيُّ: رأيت بالثَّغْر عبد الرحمن المغربي، فحكى لي أنه بلغ جبلَ قاف، ورأى الحيّة الدائرة بجميعه، وهي خضراء رأسها على ذنبها، إلى أن قال: ورأيت الفخر الفارسي وابن العربي والشاذلي!

مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وست مئة بالقَرَافة، وله سبع وثمانون سنة.

ولقد زاد تعجُّبي من أمثاله فيما يَحكُون عن المشايخ من الخوارق المستحيلة، وأنا مصدِّق بكرامات القوم إذا صحَّت، ولكن تسعة أعشار المَحْكي كذب أو تخيُّل فاسد، وبعضه لا يَسُوغ شرعًا، فالله يعفو عنهم، فإيّاك والخُرافاتِ ومخالفةَ السُّنّة.

٢٥٥ - الفُوَطي

الكاتب الرئيس، أبو العباس أحمد بن عبد العزيز، القُوطي الشاعر.

قدم دمشقَ سنة ثمانين.

كتب عنه: ابن الخبَّاز، والبِرْزالي.

وهذه القصيدة له:

أيا طالبًا علمَ الحديث لك البُشْرا … فشَمِّر فقد يُسِّرتَ باللُّطف لليُسرَى

وهي في معجم، ولم تُذكَر له وفاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>