للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحدَّث بأماكن، وجاور، ثم أقام بدمشق بالبَلْخِيَّة، كان شيخُنا ابن الظَّاهري يُعظِّمه، وكان القاضي محيي الدين بن النحَّاس يزوره.

سمع منه: المِزِّي، والبِرْزالي، وطائفة.

مات بحلب في المحرَّم سنة سبع وثمانين عن سنٍّ عالية.

٣٣٤ - ابن المُغيْزِل *

مفتي حماة وكبيرها، الشيخ تاج الدين أبو العباس، أحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله، العَبْدي، الحَمَوي، الشَّافعي.

مدرِّس العَصْرُونيَّة ببلده.

ولد سنة اثنتين وست مئة.

وسمع من: ابن رَوَاحة، وأجاز له، ومن ابن الخازن، وابن النجَّار، وجماعة.

وقدم بغداد رسولًا.

وله إجازة من أبي نصر الشِّيرَازي، والسَّخاوي، وكَرِيمة، وابن العَرَبي بدمشق، ومن ابن المُقيَّر، وابن دينار، وظافر بن شَحْم، وعدَّة بمصر، ومن ابن يعيش بحلب.

وكان أحد الثلاثة الذين إذا رآهم المنصور ترجَّل لهم، وتبرَّك بهم، هو ونَجْم الدين بن البارِزي، ونَجْم الدين بن الحكيم.

وليست رواياته على قدر سنِّه.

مات في شعبان سنة سبع وثمانين.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٥٨٥، الوافي بالوفيات: ٨/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>