للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنشدني لنفسه:

بوَجهِ مُعَذِّبي آياتُ حُسنٍ … فقل ما شئتَ فيه لا تُحَاشي

ونُسْخة حُسْنِه قُرئت وصَحَّتْ … وها خطُّ الكمالِ على الحَوَاشي

توفي شيخنا بالقاهرة في سنة ثلاث وسبع مئة.

وتوفي ولدُه العلّامة شرف الدين محمَّد بن عبد الله الكاتب في رمضان سنة سبع وسبع مئة، عن نحوٍ من ستّين سنة، وقد حدَّث عن إبراهيم بن خليل، والفقيه اليُونيني.

وكان رئيسًا، ديِّنًا متواضعًا، كيِّسًا، كثير المحاسن، .

وتوفي ولدُه الصدر الأوحد البليغ عز الدين عبد العزيز المُوقِّع شابًا من أبناء الأربعين، له النظم والنثر، ولطائف الشَّمائل، وقد درَّس، توفي سنة تسع وسبع مئة.

وتوفي ولدُه الآخر المولى الصاحب البارع الأديب عماد الدين إسماعيل بن محمد بن القَيسَراني، والد القاضي شهاب الدين، في ذي القَعْدة سنة ست وثلاثين وسبع مئة بدمشق، وله خمس وستون سنة.

سمع من: العزّ بن الصَّيقَل، والأبَرْقُوهي، وحدَّث بـ "السّيرة".

وكان صدرًا معظَّمًا، صيِّتًا، ديِّنًا، متواضعًا، تامّ المُروءة، وافر الجلالة، نَزِهَ النفس، رحمه الله تعالى].

٥٣٥ - ابن أبي الطيِّب *

الشيخ الإمام المدرّس مجد الكُبراء، نجم الدين، أبو حفص عمر بن


(*) أعيان العصر وأعوان النصر: ٣/ ٦٤٨، البداية والنهاية: ٨/ ٤٩، الدرر الكامنة: ٤/ ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>