للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأصحاب السِّلَفي بالمغرب، وكتب الكثير، وتفقَّه بالشيخ الموفَّق، وكان من أعيان الطائفة حتى قال عنه تلميذه ابن الخبَّاز: ما رأيت بعد شيخنا الضياءِ مثلَه، أسمَعَ مدةً بالأشرفية بالجبل.

روى عنه: الدِّمْياطي، والقاضي تقي الدين، وابن الزَّرَّاد، وآخرون. وُلد سنة اثنتين وست مئة، ومات في ذي الحِجّة سنة إحدى وستين، وكنيته أبو الفَرَج وأبو محمد.

ومات قبله ابن عمِّه المفتي شرف الدين أبو عبد الله الحسن ابن الحافظ أبي موسى عبد الله بن عبد الغني في سنة تسع وخمسين، وله أربع وخمسون سنة، درّس بالجَوْزيّة، وروى عن الكِنْدي وجماعة، روى عنه القاضي، وابن الخبَّاز، وابن الزَّرَّاد، وولده قاضي القضاة شرف الدين عبد الله.

٣٢ - سليمان بن خليل *

ابن إبراهيم بن يحيى بن فارس خطيبُ مكة، أبو الرَّبيع، الكِناني العسقَلَاني، ثم المكي الشافعي، سبط عمر المَيانِجي وابن خالة الصَّدر البكْري.

سمع من: زاهر بن رُستم، ويحيى الفرّاش، وابن الحُصْري.

روى عنه: الدِّمْياطي، والرَّضيّ الإمام، والمحبّ وأولاده.

وكان مشهورًا بالعلم والعبادة والتقوى، كُفَّ بصره بأخرة، حُدِّث عنه بـ "سنن النَّسائي".

توفي في المحرَّم سنة إحدى وستين وست مئة عن بضع وثمانين سنة.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٣٧، الوافي بالوفيات: ١٥/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>