للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مات في رجب سنة سبع وسبعين وست مئة.

١٩٥ - شيخ الحنفيّة *

قاضي القضاة، صدر الدين سليمان بن أبي العزِّ بن وُهَيب، الأَذْرَعي ثم الدمشقي.

من أوعية العلم، له جلالة وصورة كبيرة، وبصرٌ في المسائل، تفقَّه بالعلَّامة جمال الدين الحَصيري وغيره، ودرَّس بمصر، وحَكَم، ثم ردَّ إلى دمشق في آخر العمر فوُكِّل بالقضاء بعد ابن العَديم، فلم يُطوِّل وعاش بعده ثلاثة أشهر.

وكان الملك الظاهر يحبُّه ويحترمه، فأَذِنَ له في الحُكْم حيث حلَّ، وقد صَحِبَه في عدَّة غزوات، وحجَّ معه، وله نظمٌ وفضائل .

توفي في سادس شعبان سنة سبع وسبعين وعاش ثلاثًا وثمانين سنة، وقبره بجبل الصالحيّة.

ووليَ القضاءَ بعده العلّامة حسام الدين الرُّومي.

١٩٦ - ابن أبي جَرَادة **

المولى الصاحب الأثير، الإمام المفتي قاضي القضاة، مجد الدين أبو المجد عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن هِبَة الله بن أبي جَرَادة، العُقَيلي الحلبي الحنفي.

وُلِد سنع أربع عشرة وست مئة.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٣٣٨، الوافي بالوفيات: ١٥/ ٢٤٧.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٣٤١، الوافي بالوفيات: ١٨/ ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>