من التُّرك أمّا قلبُه فيه قسوةُ ال … حديد وأمّا جسمُه فَهْو مُترَفُ
يَرُومُ وِصالًا من فؤادٍ معذَّبٍ … بحبِّكمُ فانصاعَ لا يتوقَّفُ
ولولا هواكُم لم أكن عنه عادلًا … ولا كنتُ من تقريبه أتعفَّفُ
تعالَوْا بنا نسرقْ من العُمْر ساعةً … فنَجْني ثمارَ الوَصْل فيها ونقطفُ
وإن كنتمُ تَلقَونَ من ذاك كُلفةً … دَعُوني أبِتْ وحيدًا ولا تكلَّفوا
وللشعراء عدةُ مدائح في صاحب الديوان، واختُلف في شهر وفاته، فقيل: في شعبان، وقيل: في رابع ذي الحِجّة، وقيل: في خامس ربيع الآخر، سنة إحدى وثمانين.
٢٥٠ - ابن الدَّرَجيّ *
الشيخ العالم المُقرئ المُسنِد الصالح، برهان الدين أبو إسحاق، إبراهيم بن الصَّفِيّ إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوي، القُرشي، الدمشقي الحنفي، إمام المدرسة العِزِّيَّة بالكُشك.
ولد سنة تسع وتسعين.
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٤٤٥، الوافي بالوفيات: ٥/ ٢١٥.