للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزجاج، والرشيد ابن أبي القاسم، وأحمد ابن العتيقة، وآخرون.

قيل: لما دخل المغولُ طعن تتريًّا بعكّازه بعد مصارعته، ثم قُتل شهيدًا. نَظَمَ مختصر "الخِرَقي"، وله اليد البيضاء في علم اللغة.

٥ - الشيخ الفقيه *

هو السيد الإمام العالم الحافظ القدوة الربَّاني، الصَّالح، العابد، الفقيه، شيخ الإسلام، تقي الدين أبو عبد الله محمّد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أبي الرِّجال أحمد بن علي، اليُونيني البَعلَبَكِّي الحنبلي.

ذكر نسبه هكذا الشيخ قُطْب الدين في "تاريخه" (١)، ورفع في ذلك فقال بعد علي: ابن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق ابن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي ابن رَيْحانة رسول الله الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي .

وحدَّث شيخنا الحافظ الثبت أبو الحسين علي: أن والده الشيخ الفقيه قال له قبل موته بقليل: نحن من ذرّية الحسين، وسَرَدَ له هذا النَّسب، فبينه وبين جعفر الصّادق أحد عشر نفسًا.

مولده في رجب سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة بُيونِين.

وكان والده مرخّمًا ببعلبكَّ وبدمشق، فسافر وترك ابنه هذا عند أمه بدمشق بناحية الكُشك، ثم توفي، وكان في جوارهم أولاد أمير، فتردد محمد معهم إلى الجامع وتلقَّن أحزابًا، ثم خرج الصبيان إلى بستان،


(*) تاريخ الإسلام: ١٤/ ٨٨٩، الوافي بالوفيات: ٢/ ٨٦.
(١) ذيل مرآة الزمان: ٢/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>