للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَبّاح، ومُكرَم، وابن رُوزْبَة، والقَطِيعي، وعدَّة.

وحدَّثني: أنه سار إلى بغداد وطعَّم في بُستان الخليفة المُستَعصِم.

وكان رجلًا أميًّا بعيد الفَهْم، عَرِيًّا من العلم على جَوْدة فيه ولِينٍ وصبرٍ على الطلبة، وربما أخلَّ بالصلاة على عادة العوامّ، وأُقعد بأخَرَة.

توفي في ذي الحِجَّة سنة تسع عشرة وسبع مئة.

سمعت منه أنا والمِزِّيُّ، والبِرْزاليّ، والمُحبّ، والوانِيّ، وأولادنا.

وفيها مات القُدوة المذكِّر تاج الدين عبد الرحمن بن محمد الأَفْضَليّ التِّبْرِيزيّ عن ثمان وخمسين سنة، وخطيب حماة صلاح الدين يوسف بن المُغَيزِل، والمفتي فخر الدين عثمان بن عليّ الشافعي ابن بنت أبي سعد، والقدوة الشيخ نصر بن سلمان المَنْبِجِيّ المقرئ، والجمال إبراهيم بن عليّ بن النَّصير التاجر حدثنا عن السَّخاوي، وشيخُ القراء شهاب الدين حسين بن سليمان الكَفْرِيّ الحَنَفيّ، وعبد الرحيم بن يحيى بن مَسْلمة الدِّمشقي، والشرف محمد بن عبد الله بن رُقيَّة المقدسيّ، ونَخْوةُ بنتُ محمد ابن النَّصِيبيّ بحماة، والزَّين عبد الرحيم بن علي البغدادي الساعاتي، والمولى بدر الدين محمد بن منصور ابن الجَوْهريّ، والبدر محمد بن عتيق الأنصاري الشُّروطي، والمقرئ إسحاق ابن البرهان الوَزيري، ومسنِد مالِقة أبو عبد الله محمد بن يحيى بن ربيع الأشعري عن نيِّف وتسعين سنة، والكمال محمد بن نصر الله بن إسماعيل ابن النَّحاس الدِّمشقي، والملك المعظَّم شرف الدين عيسى بن الزاهر عن أربع وستين سنة بمصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>