للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحدَّثني الحافظ محمد بن مُنتاب عن عبدٍ صالح كان وَهَبَ عمره للشيخ فخَدَمه زمانًا، قال: كان الشيخ يُنفِق من الغيب، وما طلبتُ منه درهمًا أقل أو أكثر إلّا قال لي: خذه من الكُوّة، فآخذ ما طلبتُه سواء بسواء.

قلت: هذه كرامة، وبعض العلماء يقول: الورع الاستقناع، ومَن أَخذ ذلك يجوز أن يكون مخدومًا.

وروي عنه: أبو العلاء الفَرَضي وقرَّظه، وقال: مات في سابع عشر جمادي الآخر سنة ثمانين وست مئة، .

ومات في سنة ثمانين العلّامةُ خطيب غَرناطة ومقرؤها أبو جعفر أحمد بن علي بن الطَّباع الرُّعيني المقرئ تلميذ الكوَّاب، والشيخ إبراهيم جَيْعانة الشاغُوري المولَّه، وصاحب العراق والمشرق أبغا بن هولاكو بقرب هَمَذان كَهْلًا على دين آبائه، ومات أخوه مَنكُوتمر الذي هزمه المسلمون نوبة حمص، مات قبله جريحًا، واستُشهد قاتلُه الحاج عز الدين أزدمر الجَمدار، والجمال الفيلسوف الفخر الحَيسُوب الإسكندراني بدمشق، وإسماعيل بن أحمد بن يَعيش المالكي يروي عن الكِنْدي، والكمال عبد الرحيم بن عبد الملك المَقدِسي، والمجد عبد العزيز بن الحسين الرازي بن الخليلي عن نيِّف وثمانين سنة، والحكيم الفيلسوف الفخر عبد العزيز بن عبد الجبَّار الخِلاطي، وعلي بن محمود بن نَبْهان الرَّبَعي المنجِّم الأديب يروي عن ابن طَبَرزَد، وشيخ النحو أبو الحسن علي بن محمد بن الضائع - بضاد معجمة - الإشْبِيلي تلميذ الشَّلَوبِين، وقاضي القضاة صدر الدين عمر ابن القاضي تاج الدين عبد الوهّاب ابن بنت الأعزِّ، وأَمين الدين القاسم بن أبي بكر الإربِلي راوية "مسلم"، وقاضي القضاة

<<  <  ج: ص:  >  >>