الفُتوح البَكْري، ومحمد بن علي الجَلَاجِلي، وابن مُلاعِب، وابن عبد القادر، والشيخ الموفَّق، وعدَّة.
ثم ارتحل مع السَّيف وابن الواسطي، فسمع من: الفتح بن عبد السَّلام، وأبي علي بن الجَوالِيقي، والأمير السيِّد، وعمر بن كَرَم، ومحسن بن عمر، وعلي بن بُورنداز، وعبد السَّلام الداهري، وطبقتهم.
وأجاز له: أبو الفخر أسعد بن رَوْح، وعينُ الشمس الثَّقَفية، وزاهر بن أحمد، وابن سُكَيْنة، وعمر بن طَبَرزَد، وعدَّة.
وكان ثقةً، صادقًا، عابدًا، متيقِّظًا، كثير المسموع، تفرَّد بأشياء.
حدَّث عنه: ابن العطَّار، وابن الخبَّاز، وابن تَيْميَّة، وابن نَفِيس، وابن مُسلَّم، والمِزِّي، والبِرْزالي، وابن المهندِس، وخلق. وأجاز لنا.
توفي في ذي القَعدة سنة تسع وثمانين وست مئة.
وفيها مات الشيخ رشيد الدين عمر الفارِقي شيخ الأدب، وعماد الدين عبد الله بن محمد بن حسَّان الخطيب، وقاضي الحنابلة نَجْم الدين أحمد ابن الشيخ، وخطيب دمشق جمال الدين بن عبد الكافي، والسلطان الملك المنصور سيف الدين، ونائبه طُرُنْطاي، والشيخ علاء الدين طَيْبرس الوزيري، والزاهد فخر الدين إسماعيل بن عِزِّ القضاة الدمشقي، والمجد إسماعيل بن عبد الرَّحمن بن المارِدِيني مدرِّس الأتابكية، والمُقْرئ نور الدين بن الكُفْتي بمصر، والمحدِّث محمد بن أحمد سِبْط إمام الكَلَّاسة، وناصر الدين محمد بن عبد الرحمن المَقدِسي مشنوقًا، وعزّ الدين محمد ابن المحدِّث عبد الرزَّاق الرَّسْعَني بنهر الشريعة غريقًا، والمسنِد محمد بن عمر بن المُرَيخ ببغداد، والشيخ محمد بن علي بن شَمّام الذهبي.