للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجماعة.

وانتقيتُ له "عواليَ"، وخرَّج له أبو العبَّاس ابن النَّابُلُسي"مَشيَخة".

وروى الكثير وتفرَّد، وكان شيخًا عاقلًا، حسن السَّمْت، صحيح السَّماع.

قاسي شدّةً من التتار وذهب ما معه، ثم لم يَنشَبْ أن تُوفي في رجب سنة تسع وتسعين وست مئة.

وتُوفِّيَت قبله أختُه زينب بنت الواسطي، وكانت من العوابد، روت "جزء ذمّ الهُجْران" عن الشيخ الموفَّق، توفيت في محرَّم سنة خمس وتسعين وست مئة ولها تسعون سنة، تزيد أو تنقص.

ومات في سنة تسع خلقٌ بدمشق، منهم: أحمد بن زيد الجَمَال، وأحمد ابن الفقيه سليمان بن عطَّاف الحَرَّاني، والفقيه أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز اليُونِيني، والحافظ أحمد بن فَرْح الإشبيلي، وأحمد بن محمد ابن المجاهد، والنَّجم أحمد بن أبي بكر الحنبلي الطبيب، والنَّجم أحمد بن مكِّي المتكلِّم، وإبراهيم بن أبي الحسن الفرّاء، والحُسَام آقوش الافتخاري، وقاضي القضاة إمام الدين عمر بن عبد الرَّحمن القَزْويني، ومدرِّس القَلِيجيَّة البهاء أيوب بن أبي بكر ابن النحَّاس، والأمير بلال المُغِيثي الخادم، وقاضي القضاة حسام الدين حسن بن أحمد الرُّومي الحنفي، والبدر حسن بن هُود الزاهد، وخَديجة بنت التقي المَرَاتبي، وخديجة بنت يوسف العالمِة، وزينب بنت كِندي ببَعلَبَك، والأمير عَلَم الدين سَنْجَر الدَّوَاداري، والطيّار بدر الدين بكتاش، وعبد الدائم بن أحمد المَحَجِّي، والشيخ عبد الرّحمن بن عبد الله ابن المُقيّر، وعبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>