للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان أبوه من التُّجار.

توفّي في ذي الحِجة سنة إحدى عشرة وسبع مئة.

وخَلَفه في الفقه ولدُه الإمام شمس الدين عبد الرحمن.

وفيها مات الشيخ عمر بن عبد النصير القُوصِيّ الزاهد، وفخر الدين إسماعيل بن نصر الله بن عساكر، وفاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جَوْهر، وقاضي حماة عزّ الدين عبد العزيز بن محمد بن العَديم الحنفي، والقُدْوة شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي نصر الدَّبَاهيّ، والقُدوة عماد الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي، والمسنِد عماد الدين محمد بن علي بن محمد البالِسيّ، والمُنشئ جمال الدين محمد بن مُكرَّم المصري، والمجوِّد شرف الدين محمد بن شريف بن الوحيد الزُّرَعي، والملكُ يحيى بن إبراهيم ابن صاحب سِنْجار، وقُتل معه وزير خَرْبَندا سعد الدين محمد بن علي الساوجيّ الذي أنشأ جامعًا ببغداد، والوزير مبارك شاه، وصاحب الديوان وكُحِّل أخوه، رافَعَهم الشريفُ تاج الدين الآويّ الرافضيّ بأنهم يعملون على قتل خربندا، وخطيبُ غرناطة وهو أبو محمد عبد الله بن أبي جَمْرة الرَّبَعي، وله نيِّفٌ وثمانون سنة، ومات نقيبُ الأشراف، وبحلب شمس الدين حسن بن علي بن حسين بن زهرة الحَسَني بطريق الحج، والمفتي نجم الدين إسحاق بن عليّ الحلبي مدرس اليازْكُوجيّة بمصر، وناظر الصَّدقات حلَّال المترجَم بمصر أمين الدين عبد الحق بن أبي علي بن الفارغ الحَمَوي الأديب عن ستين سنة، وناصر الدين محمد بن عمر بن أبي بكر بن ظافر البَصْري ثم المِصري عن أربع وسبعين سنة والبدر محمد ابن الصدر الكبير عز الدين عبد العزيز بن أبي القاسم

<<  <  ج: ص:  >  >>