ثمان وسبعين سنة، وتوفي جدُّه كَهلًا في سنة ثمان وخمسين وست مئة.
ومات بعدَه بأيامٍ بحماةَ المحدِّث الفاضل المخرَّج مُفِيد الطلبة ناصر الدين محمد بن طُغْريل الصَّيرَفي الدمشقي غريبًا، روى عن أبي بكر بن عبد الدائم والمُطعِّم، وقرأ الكثير، ولم يتكهَّل أو بلغ الأربعين، اللهُ تعالى يسامحه وإيّانا.
وفيها مات علاء الدين بن غانم الموقِّع، وأخوه شهاب الدين، وشرف الدين حسين بن علي بن بِشارة الشِّبْلي الحنفي، والشيخ محمد ابن الشيخ إبراهيم بن مِعضاد بمصر، وشيخ بعلبكَّ تقي الدين محمد بن أبي الحسين بن اليُونيني، والشيخ داود بن أبي الفرج الطبيب، وشيخ نابلس شمس الدين عبد الله بن العفيف محمد، والشيخ علي بن أبي المَعَالي المَعَرّي، والشيخ محمد بن أبي الزهر الصالحي، والقُدْوة أبو عبد الله محمد بن محمد العَبدَري الفاسِيّ ثم المصري المالكي ابن الحاجِّ مؤلف كتاب "البدَع" عن بضع وثمانين سنة، ويعقوب بن إبراهيم العامِلي الكُفْتي، والمعمَّر شرف الدين يحيى بن يوسف بن المِصْري المَقدِسي الكاتب بمصر له إجازة ابن رَوَاج، ونقيب الشاميّة شمس الدين محمد بن أيوب الشافعي بن الطَّحّان عن ست وثمانين سنة، والمعمَّر بدر الدين محمد بن عثمان بن أبي طالب ابن السُّوسِي الشاغُوري العَدْل، والمقرئ أحمد بن محمد بن حازم المَقدِسي، والشيخ محمد المُرشِدي بقريته، والملك أسد الدين عبد القادر بن عبد العزيز بن المعظَّم، وشيخ القدس أحمد بن يوسف الغَرَّافي، ونائب حماة صارم الدين، والملك موسى بن علي بن بَيْدوا أُسر وقُتل.