للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا ابن رافع قال: أنشدنا المَطَري، قال: أنشدنا التاج بن السَّبّاك لنفسه:

الأمرُ أعظم مما يَزعُم البشرُ … لا عقلَ يُدرِكُه كلَّا ولا نظرُ

فانظُرْ بعينِك أو فاغمِضْ جفونَك واحْ … ذَرْ أن تقول عسى أن ينفع الحَذَرُ

فكلُّ قول الوَرَى في جنب ما هو في … نفس الحقيقة إنْ هم فكَّروا هَذَرُ

فاستغفرِ الله قولًا قد نطقتَ بهِ … فيما مضى وهْو في الألواح مُستَطَرُ

تُوفِّي رحمه الله تعالى في سنة خمسين وسبع مئة ببغداد، رحمه الله تعالى وإيانا (١).

[تمَّ بحمد الله وتوفيقه تحقيق هذا السِّفر والعناية به

في يوم الخميس ٢٩ رجب ١٤٣٥ هـ، الموافق ٢٥ أيار ٢٠١٤ م]


(١) ذكر وفاة المترجم يقينًا ليست من الحافظ الذهبي، وإنما زادها مَن بعده من النُّسّاخ، فإن الذهبي قد توفي سنة ٧٤٨ .
هذا وقد جاء في آخر نسخة دبلن ما نصه: وهو آخر الكتاب، كمل بعناية الملك الوهاب، والحمد لله رب العالمين، وصل الله على سيدنا وحسيبنا محمد، وآله أجمعين الطيبين.
وفي آخر نسخة القرشي ما نصه: تم ذيل كتاب تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام، كلاهما من جمع العلامة الحافظ الكبير محدث الإسلام ومؤرخ الأنام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الفارقي الأصل، التميمي الدمشقي، المعروف بابن الذهبي، تغمَّده الله تعالى برحمته وأسكنه فسيح، آمين، على يد الفقير إلى عفو الله، والملتجئ إلى حرم الإله، عبد القادر بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن القرشي، ستر الله عيوبه وغفر ذنوبه، بمحمد وآله وصحبه وعترته وحزبه، تجاه الكعبة المعظمة، زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، في خامس عشر من صفر الخير، سنة ٨٧٥، أحسن الله عاقبتها، آمين، وصلواته على أشرف الخلق وحيب الحق سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين وسلامه، وحسبنا الله وكفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>