للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٦٩/ ٥٥٥٨ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَل عَمَلًا سِرًّا فَيَكْتُبُهُ الله عِنْدهُ سرًّا، فلا يَزَال الشَّيطَانُ حتَّى يَتَكَلَّمَ بِهِ فَيُمْحَى مَنَ السِّرِّ، وَيكْتَبُ عَلَانيةً، فَإِنْ عَادَ فَتَكَلَّمَ الثَّانِيَةَ مُحِى مِن السِّرِّ والْعَلانِيَةَ وَكُتِبَ (ريَاءٍ) (١).

الديلمى عن أبي الدرداءِ.

١٠٧٠/ ٥٥٥٩ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُجَرُّ إِلى النَّار فَتَنْزوى النَّار، وَيُقْبَضُ بَعْضُها إِلى بَعْض، فَيَقُولُ لها الرَّحْمَنُ: ما لَكِ؟ فَتَقُول: إِنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيرُ مِنى فَيَقُولُ الله تَبَارَكَ، وَتَعَالى: أَرْسِلُوا عَبْدِي".

الديلمى عن ابن عباس.

١٠٧١/ ٥٥٦٠ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَفْتَضُّ فِي الْغَدَاةِ سَبْعِينَ عَذْرَاءَ، ثُمَّ يُنْشِئُهُنَّ الله تَعالى أَبْكَارًا (٢) ".

الديلمى عن أبي سعيد.

١٠٧٢/ ٥٥٦١ - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كانَ يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي الدُّنْيَا أُتِيَ بِه يَوْمَ الْقيَامَة مَيِّتًا، فَقِيلَ لَهُ: كَمَا أَكَلْتَ لَحْمَهُ حَيًّا فَكُلْه مَيِّتًا، فَإِنَّه لَيَأَكُلُهُ، وَيصِيح، وَيَكْلَحُ (٣) ".

الخرائطى فِي مساوئ الأخلاق عن أَبي هريرة.

١٠٧٣/ ٥٥٦٢ - "إِنَّ الرَّجُلَ يصِيب مِنَ الرِّبَا أعْظَمَ عنْدَ الله فِي الْخَطيئَة مِنْ ستٍّ وثلاثينَ زَنْيَةً يَزْنِيهَا الرُّجُلُ، وَإِن أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلَ الْمُسْلِمِ".

هب، وضعفَّه (٤) عن أَنس.


(١) ما بين القوسين ساقط من تونس.
(٢) لا يخفى أنَّه حديث ضعيف؛ إذ مصدره الديلمى وهو ضعيف عند السيوطي - فلا حاجة بنا إلى الكلام فِي معناه.
(٣) الحديث جاء فِي مجمع الزوائد ٢ - ٩٢ باب ما جاء فِي الغيبة والنميمة بروايتين عن أبي هريرة من رواية الطبراني فِي الأوسط، مع تغير يسير فِي اللفظ، وقال الهيثمي: فِي كل منهما ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. ومعنى يكلح: يكشر فِي عبوس.
(٤) الحديث سبق معناه برقم ٥٤٧٦، ٥٤٨٩، فانظره، وانظر مجمع الزوائد ٤ - ١١٧ باب ما جاء فِي الربا. وقد حذف المفعول لإفادة أن أي ربا عظمه فِي الخطيئة والذنب ما ذكر فِي الحديث وذلك للتنفير منه أبعد تنفير.

<<  <  ج: ص:  >  >>