للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّحْر؟ قَالُوا: بَلَى قَال: فَإِنَّ دِمَاءَكمْ، وَأَمْوَالكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في بَلَدِكُمْ هَذا في شَهْرِكُمْ هَذا، وَسَتَلقَوْنَ ربَّكُمْ فَيَسْأَلُكُم (١) عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلا فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِى ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ أَلا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْض مَنْ يَبْلُغُهُ أَن يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِن بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ، أَلا هَل بلَّغْتُ؟ ".

حم، خ، م، د عن ابن أَبي بكرة عن أبيه (٢).

١٠٩٤/ ٥٥٨٣ - "إِنَّ الزناةَ يأْتونَ فتشتعل وجوهُهُم نارًا".

طب عن عبد الله بن بسر (٣).

١٠٩٥/ ٥٥٨٤ - "إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حتَّى يَكُونَ عَشْرُ آيات: الدُّخَانُ، والدَّجَالُ، وَالدَّابّةُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْربها، وَثَلاثَةُ خُسُوف: خَسْفٌ بالْمَشْرقِ، وَخَسْفٌ بالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجِزِيرَةِ الْعَرَب ونُزُولُ عيسَى ابْنِ مرْيَمَ، وفتحُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، وَنَارٌ تَخْرجٌ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلى الْمَحْشَرِ تَبيتُ معَهُم حَيثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُم حَيثُ قَالُوا".

ط، حم، م (٤)، د، ت، ن، هـ، حب عن أَبي الطفيل عن حذيفة بن أُسيد الغفارى - رضي الله عنه -.

١٠٩٦/ ٥٥٨٥ - "إِنَّ السَّالِمَ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِن لسَانِه (٥) وَيَدِه".

حم، طب عن سهل بن معاذ عن أَبيه.

١٠٩٧/ ٥٥٨٦ - "إِنَّ السَّامِعَ الْمُطِيعَ لا حُجَّةَ عَلَيهِ، وَإنَّ السَّامِعَ الْعَاصِى لا حُجَّةَ لَهُ".


(١) في مرتضى فسيسألكم.
(٢) الحديث في مسلم عن أبي بكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٠٥ ورمز له بالضعف. قال الهيثمي: وفيه محمد بن عبد الله بن بسر ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، وقال المنذرى: في إسنادة نظر. وقال المناوى: عبد الله بن بسر هذا هو البصري وليس المازنى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٠٦ ورمز لصحته. وسببه كما قال حذيفة: كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في عرفة ونحن في أسفل منه فاطلع علينا فقال: ما تذكرون؟ قلنا: الساعة. فذكره.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد، باب في الإسلام والإيمان ١ - ٥٤ وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفي إسناده ابن لهيعة عن زبان، وكلاهما ضعيف، وقد وثق زبان أبو حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>