للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنِّى السَّلَامَ، وإِنَّى لَقِيتُ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرَأتُهُ مِنْ مُوسَى السَّلَامَ، وإِنَّ عِيسَى قَالَ لِى: إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا فَأَقْرئْهُ مِنِّى السَّلَامَ، قَالَ: فَأرْسَلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَيْنَيْه فَبَكَى ثُم قَالَ: وَعَلَى عِيسَى السَّلامُ مَا دامَتِ الدُّنْيَا، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا هَامَةُ بَأدَائِكَ الأَمَانَةَ، قَالَ: يا رَسُولَ الله: افْعَلْ بِى مَا فَعَلَ بى مُوسى، فَإنَّهُ عَلَّمَنِى مِنَ التَّوْرَاةِ، فَعلَّمَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١)، وَالْمُرْسَلَاتِ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُون، وإذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحدٌ، وَقَالَ: ارْفَعْ إِليْنَا حَاجتَكَ يَا هَامَةُ وَلَا تَدَعْ زِيَارَتَنَا، قَال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فَقُبِضَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يعُدْ إَلَيْنَا (٢) فَلَسْنَا نَدْرِى أَحَىٌّ أَمْ مَيِّتٌ".

عق (٣) وأبو العباس اليشكرى في الشكريات، وأبو نعيم، (٤) ق معا في الدلائل، والمستغفرى في الصحابة، وإسحاق بن إبراهيم النخعى من طرق، وطريق ق أقواها، وطريق عن أوْهاها، ابن الجوزى في الموضوعات من طريق عق فلم يصب، وله شواهد من حديث أنس وابن عباس وغيرهما تأتى في محالها، وقد بسط (٥) الكلام عليه في اللآلئ (٦) المصنوعة (٧).


(١) ما بين القوسين من الضعفاء، والموضوعات.
(٢) لم تذكر الواقعة في الموضوعات، واللآلئ، والضعفاء.
(٣) في الدلائل: والكنز، والموضوعات، واللآلئ، ينعه.
(٤) في الكنز: عق.
(٥) زيادة من الكنز.
(٦) في الكنز: بسطت.
(٧) في الأصل: الدلائل، والتصويب من الكنز.
وهذا الأثر رواه البيهقى في دلائل النبوة، ج ٥ ص ٤١٨ ط بيروت، في (جماع أبواب وفود العرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) باب: ما روى في قدوم هامة بن هِيمْ بن لاقيس بن إبليس على النبى - صلى الله عليه وسلم - وإسلامه، ولفظه: أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن داود العلوى - رحمه الله - أنبأ أبو نصر: محمد بن حمدويه بن سهل الغازى المروزى، حدثنا عبد الله بن حماد الآملى حدثنا محمد بن أبى معشر، أخبرنى أبى، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: قال عمر - رضي الله عنه -: بينما نحن نعود مع النبى - صلى الله عليه وسلم - ... وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، ومع بعض زيادة ونقصان طفيفين، وقال: قلت: أبو معشر المدنى =

<<  <  ج: ص:  >  >>