(٢) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٥٥ باب عذاب القبر قال: وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "المؤمن في قبره في روضة وبرحب له قبره سبعين ذراعًا، وينور له كالقمر ليلة البدر، أتدرون فيم أنزلت هذه الآية، {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: عذاب الكافر في قبره، والذى نفسى بيده، إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رءوس، لينفخون في جسمه ويلسعونه، ويخدشونه الى يوم القيامة، رواه أبو يعلى، وفيه دراج، وحديثه حسن، واختلف فيه، ومعنى يرحب له: أى يوسع. (٣) روى ابن ماجه مثله بإسناد حسن جـ ٢ ص ٣٥٥، الترغيب والترهيب.