(٢) انظر الصغير رقم ٢٠٧٢ والكبير رقم ٥٨٣١، وللطبرانى مثل هذا الحديث في باب السؤال في القبر بمجمع الزوائد ٣ - ٤٧، ويتكفأ يعنى ينصرف وينقلب عنه من شيعه إلى قبره. (٣) الحديث رواه البخارى ومسلم وأبو داود والترمذى أيضًا عن عائشة ورواه الطبرانى في الكبير والأوسط عن ابن الزبير انظر الصغير رقم ٩٠٦٧، ٩٠٦٨ بلفظ: "من نوقش الحساب عذب". (٤) الحديث في الصغير برقم ٢١٠٣ ورمز لصحته وفى المناوى: زاد الحاكم: "لا حيا ولا ميتًا" ورواه ابن ماجه بسنده عن أبى هريرة أنه لقيه النبى - صلى الله عليه وسلم - في طريق من طرق المدينة وهو جنب فانسل ففقده النبى - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله لقيتنى وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل. فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن لا يَنْجس" وروى أيضًا بسنده عن حذيفة قال: خرج النبى - صلى الله عليه وسلم - فلقينى وأنا فَحِدْتُ عنه فاغتسلت ثم جئت. فقال: مالك؟ قلت: كنت جنبًا. قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم لا ينجس" اهـ سنن ابن ماجه رقم ٥٣٤، ٥٣٥.