للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦٣/ ٥٨٥٢ - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ السَّقَمُ ثُمَّ أَعْفَاهُ (الله) (١) مِنهُ كَانَ كَفَّارةً لِمَا مَضَى مِن ذُنُوبِه، وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيما يُسْتَقْبَلُ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ ثُمَّ أُعْفِىَ كَانَ كَالْبِعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَرْسَلُوهُ فَلم يَدْرِ لِمَ عَقَلُوه؟ ، وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ؟ ".

د، طب عن عامر الرام.

١٣٦٤/ ٥٨٥٣ - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهدُ بسَيْفِهِ، وَلِسَانِه (٢)، وَالَّذى نَفْسِى بِيَدهِ لَكأَنَ مَا تَرْمُونَهمُ به نَضْحُ النَّبْلِ".

حم، خ، في تاريخه، طب، ق، وابن عساكر عن كعب بن مالك، أَنه قال للنبى - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ في الشعر ما أَنْزَل قَال فذكره".

١٣٦٥/ ٥٨٥٤ - ("إِنَّ الْمُؤْمِنَ خلق مُفَتَّنًا تَوَّابًا نَسَّاءً إِذا ذُكِّر ذَكَر (٣) ".

حل من حديث ابن عباس).

١٣٦٦/ ٥٨٥٥ - ("إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذا شهد أَن لَّا إِله إِلا اللهُ، وعَرَفَ مُحمَّدًا في قَبْرِه فَذَلِكَ قوله تَعَالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ... } الآية (٤) ".

خ، م، د، من حديث البراء بن عازب).

١٣٦٧/ ٥٨٥٦ - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِىَ الْمؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْه، وَأَخذ بِيده تَنَاثَرَتْ خَطَاياهُ كَما يتنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَر (٥) ".


(١) لفظ الجلالة ساقط من تونس، والحديث سبقت رواية أخرى له برقم ٥٨٢٩، وهو في الصغير برقم ٢١٠٢، ورمز لحسنه، انظر سنن أبي داود كتاب الجنائز عن عامر الرام أخى الخضر، قال محمد بن سلمة: قال: إنى لببلادنا إذا رفعت لنا رايات وألوية فقلنا: ما هذا؟ قالوا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتينا وهو جالس تحت شجرة قد بسط له كساء وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم فذكر الأسقام فقال: إن المؤمن ألخ ... وفيه زيادة ذكرها البغوى في الدعوات في المصابيح قال المنذرى: في إسناده راوٍ لم يسم.
(٢) إلى قوله "ولسانه" انتهت رواية الصغير برقم ٢١٠٤ ورمز لصحته عن كعب بن مالك قال: لما نزلت: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ما ترى في الشعر؟ فذكره، قال الهيثمى: رواه أحمد بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح، وروى النسائى بسنده عن أنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم" قال المنذرى: يحتمل أن يريد بقوله (وألسنتكم) الهجاء ويؤيده قوله: "فلهو أسرع فيهم من نضج النبل" اهـ سنن النسائى كتاب الجهاد.
(٣) و (٤) و (٥) الأحاديث من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>