(٢) الأثر في كنز العمال، جـ ١٣ ص ٢٠٤ كتاب (الفضائل) الزبير بن العوام، برقم ٣٦٦١٠، قال: عن عروة قال: أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام، وكذلك ابن مسعود، وعبدُ الرحمن بن عوف، ومطيع ابن الأسود، فقال الزبير لمطيع: لا أقبل لك وصيةً. قال: أنشدُ اللَّه: ما أبتغى في ذلك إلا قول عمر، سمعتُ عمر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو عهدتُ عهدًا أو تركتُ تركة ما أوصيت إلا الزبير، إن الزبير رُكْنٌ من أركان الدين (وعزاه ليعقوب بن سفيان. وأبى نعيم. والبيهقى). (*) الحديث بهذا اللفظ بالمخطوطة. (٣) الأثر في كنز العمال، جـ ١٣ ص ٢٠٤ كتاب (الفضائل) الزبير بن العوام، برقم ٣٦٦١١ قال: عن مطيع ابن الأسود قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: من عهد منكم إلى الزبير فإن الزبير عمودٌ من عُمد الإسلام (وعزاه إلى الدارقطنى في الأفراد، وأبى نعيم. وابن عساكر).