للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعقوب بن سفيان، وأَبو نعيم في المعرفة، كر (١).

٢/ ٢١٦٦ - "عَن عروة قال: أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام، وكذلك ابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، ومطيع بن الأسود، فقال الزبير بن العوام لمطيع: لا أقبل لك وصيةً، قال: أنشدك اللَّه ما أبتغى في ذلك إلا قول عمر، سمعت عمر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو عهدت عهدا إلى وتركت تركة ما أوصيت إلا إلى الزبير، إن الزبير ركن من أركان الدين".

يعقوب بن سفيان، وأَبو نعيم، ق (٢).

٢/ ٢١٦٧ - "عَن مطيع بن الأسود قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: من عهد منكم إلى الزبير عمود من عمد الإسلام".

(*) قط في الأفراد، وأَبو نعيم (٣).

٢/ ٢١٦٨ - "عَنْ المسور بن مَخْرمة، عن عبد الرحمن بن عوف أنه حَرس مع عمر ابن الخطاب ليلةً المدينة، فبينا هم يمشون شبَّ لهم سراجٌ في بيت فانطلقوا يؤمُّونه، فلما دنوا منه إذا بابٌ مجافٌ على قومٍ، لهم فيه أصوات مرتفعة ولغطٌ، فقال عمر -


(١) الأثر في كنز العمال، جـ ١٣ ص ٢٠٤ كتاب (الفضائل) الزبير بن العوام، برقم ٣٦٦٠٩ قال: عن عروة أن مطيع بن الأسود قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لو عهدت عهدًا أو تركتُ تركةً لكان أحبَّ إلى من أن أجعلها إليه الزبيرُ فإنه ركن من أركان الدين (وعزاه ليعقوب بن سفيان. وأبى نعيم في المعرفة. وابن عساكر).
(٢) الأثر في كنز العمال، جـ ١٣ ص ٢٠٤ كتاب (الفضائل) الزبير بن العوام، برقم ٣٦٦١٠، قال: عن عروة قال: أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام، وكذلك ابن مسعود، وعبدُ الرحمن بن عوف، ومطيع ابن الأسود، فقال الزبير لمطيع: لا أقبل لك وصيةً. قال: أنشدُ اللَّه: ما أبتغى في ذلك إلا قول عمر، سمعتُ عمر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو عهدتُ عهدًا أو تركتُ تركة ما أوصيت إلا الزبير، إن الزبير رُكْنٌ من أركان الدين (وعزاه ليعقوب بن سفيان. وأبى نعيم. والبيهقى).
(*) الحديث بهذا اللفظ بالمخطوطة.
(٣) الأثر في كنز العمال، جـ ١٣ ص ٢٠٤ كتاب (الفضائل) الزبير بن العوام، برقم ٣٦٦١١ قال: عن مطيع ابن الأسود قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: من عهد منكم إلى الزبير فإن الزبير عمودٌ من عُمد الإسلام (وعزاه إلى الدارقطنى في الأفراد، وأبى نعيم. وابن عساكر).

<<  <  ج: ص:  >  >>