(* *) (بالفلجْ): الظفر والفوز. وقد فلج الرجل على خصمه يَفْلُجُ فَلجا. لسان العرب ٢/ ٣٤٧. (١) هذا الأثر ورد في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، جـ ٦ ص ١٤٧ في ترجمة (سعيد بن عامر) تكملة لأثر سعيد بن عامر الذى جاه بلفظ: وأخرج هو وابن سعد، عن عبد الرحمن، وذكر في حديث الباب رقم ٢٢٦٨ ولفظه. . . فقال: اتق اللَّه يا عمر، أحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك، وأقم وجهك وقضاءك لمن استرعاك اللَّه قريب المسلمين، وبعيدهم، ولا تقض في أمر واحد بقضاءين فيختلف عليك أمرك وتنزع عن الحق، والزم الأمر ذا الحجة يعنك اللَّه على ما ولاك، وخض الغمرات إلى حيث علمته، ولا تخش في اللَّه لومة لائم، فقال له عمر: ويحك يا سعيد من يطيق ذلك؟ قال: من وضع اللَّه في عنقه مثل الذى وضع في عنقك، إنما عليك أن تأمر فيطاع أمر، وإن يترك فتكون لك الحجة فقال عمر: إنا سنعجل لك رزقا، فقال: أعطيت ما يكفينى دونه، يعنى عطاءه، وما أنا بمزداد من مال المسلمين شيئا. . . الأثر. (٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال، جـ ١٢ ص ٥٨١ رقم ٣٥٨٠٨ بلفظ: عن على بن رباح أن عمر بن الخطاب أجاز رجلا بألف دينار ابن حذيم الجمحى". (وعزاه إلى ابن سعد. كر). انظر ترجمة (سعيد بن عامر بن حذيم) في أسد الغابة، رقم ٢٠٨٣.