(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال، جـ ٥ ص ٦٩١ رقم ١٤٢٠٣ بلفظ: عن عبد الرحمن بن سابط قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى سعيد بن عامر الجمحى فقال: إنا مستعملوك على هؤلاء لتسير بهم إلى أرض العَدُوّ فتجاهد بهم، فقال: يا عمر، لا تَفْتِنّى، فقال عمر: واللَّه لا أدَعُكم جعلتموها في عنقى، ثم تخليتم عنى؟ ! إنما أبعثك على قوم لست أفضلهم، ولستُ أبعثك لتضرب أبشارهم، ولتنتهك أعراضهم، ولكن لمجاهد بهم عدوهم وتقسمُ بينهم فيئهم. (وعزاه إلى ابن سعد. كر). وهذا الأثر في تهذيب تاريخ ابن عساكر، جـ ٦ ص ١٤٧ ترجمة (سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحى) وقال: له صحبة، وتوفى سنة عشرين، وقيل: واحد وعشرون، بلفظ: وأخرج هو وابن سعد، (والضمير راجع إلى رواية سابقة على هذا الأثر عن شهر بن حوشب، عن سعيد) عن عبد الرحمن بن سابط قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى سعيد بن عامر الجمحى فقال: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو فتجاهد بهم. فقال: يا عمر لا تفتنى، فقال عمر: واللَّه لا أدعكم، جعلتموها في عنقى ثم تخليتم عنى؟ ! إنما أبعثك على قوم لست بأفضلهم، ولست أبعثك لتضرب أبشارهم، ولا تنتهك أعراضهم، ولكن تجاهد بهم عدوهم تقسم بينهم فيئهم. (٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال، في (الاستنجاء) جـ ٩ ص ٥١٩ رقم ٢٧٢٣٧ بلفظ: عن زيد بن وهب قال: رأيت عمر بن الخطاب يبولُ قائما ففرجَ حتى رحمته. (وعزاه إلى عبد الرزاق).