للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢١٨٠ - "عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: كان عُمَرُ يَبُولُ ثُمَّ يَمْسَحُ ذَكَرَهُ بِحَجَرٍ أَوْ بِغيْرِهِ، فَإِذَا تَوَضَّأَ لَمْ يَمَسَّ ذَكَرَهُ المَاءُ".

عب (١).

٢/ ٢١٨١ - "عن الزهرى أن عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَتَى الغَائِطَ وَهُوَ في سَفَرٍ ثم اسْتَطَابَ بِالْمَاء بَيْنَ رَاحلَتَيْنِ، فَجَعَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَضْحَكُونَ ويَقُولُونَ: تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأُ المَرْأَةُ".

عب (٢).

٢/ ٢١٨٢ - "عَنْ عُثمانَ بنِ عبد الرحمن أَنَّ أبَاهُ حَدَّثهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَتَوَضَّأ بِالماءِ وُضُوءًا لِمَا تحتَ إِزَارِه".

عب، وابن وهب (٣).

٢/ ٢١٨٣ - "عن عبيد اللَّه بن يحيى قال: قال عُمَرُ للنَّابِغَةِ، نَابِغَةِ بنى جَعْدَةَ: أَنْشِدْنَا ممَّا عَفَا اللَّه عَنْهُ، فَأَسْمَعَهُ كَلِمَةً، قال: وإنَّكَ لَقَائِلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَالعَرَبُ تُسَمِّى الْقَصِيدةَ كَلِمَةً".

ابن سعد (٤).


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال، في (الاستنجاء) جـ ٩ ص ٥١٩ رقم ٢٧٢٣٨ بلفظ: "عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: كان عمر بن الخطاب يبولُ ثُمَّ يمسح ذكره بحجر أو بغيره، ثم إذا توضأ لم يمس ذكره الماء". (وعزاه إلى عبد الرزاق).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال، جـ ٩ ص ٥١٩ رقم ٢٧٢٣٩ بلفظ: عن الزهرى "أن عمر بن الخطاب أتى الغائط ثم استطاب بالماء بين راحلتين، فجعل أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يضحكون ويقولون: توضأ كما توضأ المرأة". (وعزاه إلى عبد الرزاق).
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال، جـ ٩ ص ٥٢٠ رقم ٢٧٢٤٥ بلفظ عن عثمان بن عبد الرحمن أن أباه حدثه أنه سمع عمر بن الخطاب يتوضأ بالماء وضوء الماء تحت إزاره (وعزاه إلى عبد الرزاق وابن وهب).
(٤) ورد هذا الأثر في كنز العمال، جـ ٣ ص ٨٥٠ برقم ٨٩٣٤، عن عبد اللَّه بن يحيى، ولفظه: قال: قال عمر ابن الخطاب للنابغة نابغة بن جعدة: أنشدنا مما عفا اللَّه عنه، فأسمعه كلمة، قال: وإنك لقائلها؟ قال: نعم، والعرب تسمى القصدة كلمة". (وعزاه إلى ابن سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>