والأثر في الكنز، في كتاب (الطهارة) باب: في المياه والأوانى والتيمم والمسح والنفاس والاستحاضة وطهارة المعذور، فصل في المياه، جـ ٩ ص ٥٧٣ رقم ٢٧٤٨٧ بلفظ: عن عبد اللَّه بن ملكية قال: تبرز عمر ابن الخطاب في أجياد ثم رجع فاستوهب وضوءًا فلم يهبوا، له قالت أم مهزول -وهى من البغايا التسع اللواتى كنَّ في الجاهلية-: يا أمير المؤمنين: هذا ماء ولكنه في علبة -والعلبة التى لم تدبغ- فقال عمر لخالد (*) بن طحيل: هى؟ قال: نعم. قال: هلم فإن اللَّه جعل الماء طهورًا (وعزاه إلى عبد الرزاق). هكذا ورد الأثر في الكنز، عن عبد اللَّه بن ملكية، وفى مصنف عبد الرزاق: عن عبد اللَّه بن أَبى ملكية، ولم يرد عن إبراهيم كما في حديث الباب: وكذلك لم يرد في الروايتين: أنبأنى من رأى عمر بن الخطاب في أجياد ثم رجع. (٢) ورد هذا الأثر في "المصنف" للحافظ الكبير عبد الرزاق، جـ ١ ص ٦٤ رقم ١٩٢ بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى، عن ابن أَبى ليلى عن ثعلبة (* *) عن أَبى وائل، عن عمر أنه سئل عن ميتة فقال: "طهورها دِباغُها". والأثر في الكنز في كتاب (الطهارة) الدباغة، جـ ٩ ص ٥٣٧ رقم ٢٧٣١٠ بلفظ: عن أَبى وائل، عن عمر أنه سئل عن مَيْتَةِ فقال: طهورها دباغها. (وعزاه إلى عبد الرزاق). === (*) وروى ابن السنى في الأخوة ما يشبه هذا، فقال: طحيل بن رباح أخو بلال بن رباح، وقد سماه عمر خالد ابن رباح، وقال ابن حجر، في تاريخ ابن عساكر: وقد ذكر ابن حجر خالد بن رباح فلم يذكر في ترجمته أنه كان يسمى طحيلا؛ فسماه عمر خالدا. . راجع الإصابة. المعلق (* *) عندى هو ثعلبة بن يزيد الحمانى من رجال التهذيب.