(٢) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: جلود السباع، جـ ١ ص ٧١ رقم ٢٢٧ قال: عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: رأى عمر بن الخطاب على رجل قلنسوة فيها من جلود الهرر، فأخذها فحرقها، وقال: ما أحسبه إلا ميتة. و(الهرر): جمع الهرة. (*) قال محققه: في الأصل (الحربى) وفى الكنز: الجنينى. والصواب: الجبيبى. قال ابن الأثير في اللباب: أبو سلامة الحبيبى من ولد حبيب والد أَبى عبد الرحمن السلمى. اهـ: بتصرف. (٣) الأثر في مصنف عبد الرزاق، في كتاب (الطهارة) باب: وضوء الرجال والنساء جميعا، جـ ١ ص ٧٥ رقم ٢٤٦ قال: عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن أَبى سلامة الحبيبى قال: رأيت عمر بن الخطاب أتى حياضا عليها الرجال والنساء يتوضأون جميعا، فضربهم بالدرة، ثم قال لصاحب الحوض: "اجعل للرجال حياضا وللنساء حياضا" ثم لقى عليا فقال: ما ترى؟ فقال: أرى أنما أت راع، فإن كنت تضربهم على غير ذلك فقد هلكت وأهلكت. وانظر ترجمته في (الاستيعاب) برقم ٣٠١٢ قال: أبو سلامة السلامى، وأَبو سلامة الحيبى، ومن ولد حبيب، لم يعرف ابن معين هذا النسب إلى السلمى، وهما عند واحد، واسمه: خداش. قال أبو عمر: أبو سلامة السلامى لا يوجد ذكره إلا في حديث واحد عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. وانظره في الاستيعاب أيضا في (باب خداش) رقم ٦٣٤ قال: خداش بن سلامة أبو سلامة السلامى، ويقال: ابن أَبى سلامة، يعد في الكوفيين، ثم قال: وقد قيل في أَبى سلامة خداش هذا: إنه من ولد حببب السلمى، وقد وهم فيه بعض من جمع في الأسماء والكنى فقال: هو من ولد حبيب السلمى والد أَبى عبد الرحمن السلمى، فلم يصنع شيئا. اهـ: بتصرف.