(*) ما بين القوسين أثبتناه من المصنف. (٢) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: الماء ترده الكلاب والسباع، جـ ١ ص ٧٦ رقم ٢٤٩ قال: عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة أن عمر بن الخطاب ورد حوض مجنة، فقيل له: يا أمير المؤمنين إنما ولغ فيه الكلب آنفا، قال: "إنما ولغ بلسانه فاشربوا منه وتوضأوا". والأثر رواه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الطهارة) باب: الماء الكثير لا ينجس بنجاسة تحدث فيه ما لم يتغير، جـ ١ ص ٢٥٩ قال: أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الإسفرائينى، ثنا أبو بحر، البربهارى، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدى، ثنا سفيان، ثنا عمرو، عن عكرمة "أن عمر -رضي اللَّه عنه- ورد حوض مجنة. . . " إلخ. إلا أنه قال: فشرب وتوضأ. قال البيهقى: وروى عن أيوب، عن عكرمة في هذه القصة قال: قد ذهبت بما ولغت -يعنى الكلاب- في بطونها. وهذه قصة مشهورة عن عمر، كان كانت مرسلة، وقد روينا في معناها عن يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب، عن عمر. اهـ. (* *) ومعنى (الثغامة): هو نبت أبيض بالزهر والثمر يشبه به الشيب، وقيل: هى شجرة بيض كأنها الثلج. اهـ: نهاية، جـ ١ ص ٢١٤ مادة (ثغم). (* * *) وما بين القوسين أثبتناه من المصنف.