والحديث في المطالب العالية، باب: (حفظ أهل الذمة وبيان ما ينتقص به عهدهم) جـ ٢ ص ١٧١ رقم ١٩٧٥ بلفظ: عن سويد بن غَفَلة أن رجلا من أهل الذمة نخس (*) بامرأة من المسلمين حمارها ثم جاء يريدها (* *) فحال بينه وبينها عوف بن مالك وضربه فأتى عمر فذكر ذلك له، فدعا المرأة فسألها فصدَّقتْ عوفا، فأمر به فصلب، ثم قال عمر: أيها الناس: اتقوا اللَّه في ذمة محمد فلا تظلموهم فمن فعل منهم مثل هذا فلا ذمة له (وعزاه للحارث) (* * *). (٢) الأثر في الكنز، (البحر) جـ ٦ ص ١٧٥ رقم ١٥٢٥٠ بلفظ: عن العوام بن حوشب قال: حدثنى شيخٌ كان مرابطا بالساحل قال: خرجتُ ليلةً لحرسى، لم يخرج أحد ممن كان عليه الحرس غيرى، فأتيتُ الميناء فصعدتُ عليه، والميناء موضعُ الحرس فجعل يخيّلُ إلىَّ أن البحْر يشرف حتى يحاذى برءوس الجبال = === (*) قال المعلق: نخس الدابة: غرز جنبها أو مؤخرها بعود ونحوه فهاجت. (* *) كذا في مسند الحارث وفى الإتْحاف والأصلين "حايدها" وفى البيهقى (فخرت عن الحمار فتفشا) وفى مسند الحارث (فوقفت) مكان (فخرت). (* * *) رواه البيهقى أتم مما هنا (٩/ ٢٠١) وهو في مسند الحارث (١/ ٥٨) وفى إسنادهما مجالد بن سعيد.