والحديث في المطالب العالية كتاب (الزكاة) باب: إسقاط الزكاة عن الخيل والرقيق جـ ١ ص ٢٣٣ برقم ٨١٦ بلفظ: عزرة (*) أن أهل الشام قالوا لعمرَ: إن أفضل أموالنا الخيل والرقيق، فأخذ عمر لكل فرس عشرة (* *) ولكل رأس عشرة، ثم رزقهم فكان يعطيهم أكثر مما أخذ منهم. فعمد (* * *) هؤلاء (يعنى عمال بنى أمية) فأخذوا من الرأس عشرة ومن الفرس عشرة، ولم يرزقوا، وعزاه لمسدد (* * * *). (٢) الأثر في الكنز كتاب (الحج) باب: رمى الجمار جـ ٥ ص ٢١٧ رقم ١٢٦٥٨ بلفظ: عن سلمان بن ربيعة قال: نظرنا إلى عمر بن الخطاب يوم النفر الأول فخرج علينا تقطرُ لحيتُه ماءً، في يده حصياتٌ وفى حُزُمِه (* * * * *) حصياتٌ، ماشيا يكبر في طريقه حتى أتى الجمرة الأولى فرماها ثم رماها حتى انقطع من الحصيات لا ينالهُ حصى مَن رَمى، ثم دعا ساعةً، ثم مضى إلى الجمرة الوسطى ثم الأخرى. وعزاه إلى (مسدد). الأثر في المطالب العالية كتاب (الحج) باب: رمى الجمار جـ ١ ص ٣٥٠ رقم ١١٨٣ بلفظ: سلمان بن ربيعة قال: نظرنا إلى عمر بن الخطاب يوم النفر الأول فخرج علينا نقطر لحيته ماء = === المعلق (*) كذا في الإتحاف والكنز، وفى الأصل (عروة). (* *) في الأصلين (عره) والصواب عشرة، يدل عليه ما رواه الطحاوى (١/ ٢١٠) والدارقطنى. (* * *) كذا في الإتحاف، وفى الأصلين (فعمر). (* * * *) سكت عليه البوصيرى. المعلق: حُزُمِه (* * * * *): يقال: حزمت الدابة حزما -من باب ضرب-: شددته بالحزام، وجمعه: حزم مثل كتاب وكتب، وبالمفرد سمى. اهـ: المصباح المنير ١/ ١٨٣.