والأثر في المطالب العالية كتاب (الحدود) باب: حد السرقة جـ ٢ ص ١١٩ رقم ١٨١٨ بلفظ: ابن أَبى مُليكة أن ابن الزبير أُتِى بوصيف لعمر بن عبد اللَّه بن أَبى ربيعة سرق، فأمر به فشُبر (*) فوجد ستةَ أشبارٍ فقطعه. ورقم ١٨١٩ بلفظ: وحدثنا أن عمر كُتِبَ إليه في غلام من أهل العراق سَرق فكتب: إن وجدتموه ستة أشبار فاقطعوه. فوجدوه سنة أشبار ينقص أُنْمُلَةً، فترِكَ، وسُمِّى نُميلَةَ. وعزاهما فقال: (هما لمسدد (* *)). والأثر في مصنف عبد الرزاق (لا قطع على من لم يحتلم) جـ ١٠ ص ١٧٨ رقم ١٨٧٣٧ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: سمعت عبد اللَّه بن أَبى ملكية يقول: أتُى ابن الزبير بوصيف لعمر بن عبد اللَّه ابن أَبى ربيعة قد سرق، فأمر به ابن الزبير فشُبر فوجد ستة أشبار، فقطعه. وأخبرنا عن ذلك ابن الزبير أن عمر بن الخطاب كتب إلى العراق في غلام من بنى عامر يُدعى نُميلةَ سرق وهو غلام، فكتبَ عمر: أن اشبروه فإن بلغ ستة أشبار فاقطعوه فشبروه فنقص أنملة، تركوه، فسُمِّى نميلةَ، فساد بعدُ أهلَ العراق (٢) الأثر في كنز العمال (حد السرقة) جـ ٥ ص ٥٤٤ رقم ١٣٨٨٨ بلفظ المصنف وعزوه. وما بين القوسين أثبتناه من مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الحدود) باب: من قال: لا يقطع إذا سرق في إباقه جـ ٩ ص ٤٨٧ رقم ٨٢١١ بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن يحيى، عن سليمان بن يسار قال: أتى عمر بغلام قد سرق، فأمر به فشبر، فوجده سته أشبار إلا أنملة، فتركه، فسمى الغلام نميلة. و(الأنملة) بتثليث الميم والهمزة تسع لغات التى فيها: الظفر. القاموس المحيط، باب: اللام فصل النون. وفى مختار الصحاح. و(الأنملة -بالفتح-: واحدة الأنامل، وهى رءوس الأصابع، قلت: الأنملة -بفتح الهمزة والميم أيضا- = === المعلق: (*) أى: قيس بالشبر. (* *) صحح إسنادهما البوصيرى.