للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٥٩ - "كُنْتُ أَبِيعُ التَّمرَ فِى سُوقِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَأَكَيلُ أَوْسَاقًا فَأَقُولُ: كِلْتُ فِى وَسْقِى كَيْتَ وَكَيْتَ، فَدَخَلَنِى شَىْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِذَا سَمَّيْتَ كَيلًا فَكلْهُ".

العدنى (١).

٣/ ٦٠ - "عَنْ مَرْوَانَ (بْن الْحَكَم) (*) قَالَ: أَصَابَ عُثْمانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى تَخَلَّفَ مِنَ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُل مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ، قَالَ: وَقَالُوهُ؟ قَالَ: نعم (قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْه رَجُل آخَرُ أَحْسِبُهُ الْحَارثَ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لَهُ الأَوَّلُ، وَرَدَ عَلَيْهِ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ: ) (* *) فَقَالَ عُثْمَانُ: قَالُوا الزُّبَيْر؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أمَا وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ إِنْ كانَ لَخَيْرهُم مَا عَلِمْتُ وَأحَبُّهُمْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

حم، خ، ن، وأبو عوانة، ك (٢).


= ثم روى في الباب أحاديث أخر بألفاظ وأسانيد مختلفة، جلها عن عثمان - رضي الله عنه - حول هذا المعنى.
ورواه ابن ماجة في سننه، ج ٢ ص ٧٥٠ ط بيروت كتاب (التجارات) باب: بيع المجازفة، برقم ٢٢٣٠ من طريق ابن لهيعة، عن عثمان بن عفان قال: (كنت أبيع التمر في السوق فأقول: كِلتُ في وَسْقِى هذا كذا فأدفع أوساق التمر بكيله، وآخذ شقى، فدخلنى من ذلك شئ، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إذا سميت الكيل فكله).
وهذه الرواية قريبة من الرواية الآتية بعده برقم (٥٩).
وفى هامشه: (وَسْقى) الوسق: ستون صاعا. اهـ.
(١) الحديث في كنز العمال، ج ٤ ص ١٤٢ ط حلب كتاب (البيوع من قسم الأفعال) باب: في أحكام البيع وآدابه ومحظوراته: أحكامه، ج قم ٩٩٠٨ عن عثمان، بلفظ المصنف، وعزوه.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم ٥٨.
(*) ما بين القوسين زيادة من الكنز.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز ومسند أحمد.
(٢) الأثر في كنز العمال، ج ١٣ ص ٧٩، ٨٠ ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: استخلافه - رضي الله عنه - برقم ٣٦٢٨٥ بلفظ المصنف، مع اختلاف يسير، وبزيادة ما بين القوسين في الأصل أعلاه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>