للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٥/ ٢٦ - " كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: اذْهبُوا بنَا إِلَى بَنِى وَاقفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ، قَالَ: سُفْيَانُ: حَىٌّ مِنَ الأنْصَارِ، وَكَانَ الْبَصِيرُ ضَرِيرَ الْبَصَرِ".

طب: عن جبير بن مطعم (١).

١٣٥/ ٢٧ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ لَهُ، فَقَالَ: مَنْ يَكْلأُنَا اللَّيْلَةَ لاَ نَرْقُدُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ؟ فَقَالَ بِلاَلًا: أَنَا، فَاسْتَقْبَل مَطلِعَ الشَّمْسِ فَضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ حَتَّى أَيْقَظَهُمْ حَرُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ قَامُوا فَقَادُوا رِكَابَهُمْ، ثُمَّ تَوَضَّأُوا، فَأَذَّنَ بِلاَلًا ثُمَّ صَلَّوْا رَكْعَتَى الْفَجْرِ، ثُمَّ صَلَّوا الْفَجْرَ".

حم، ن، والطحاوى، طب: عن جبير بن مطعم (٢).

١٣٥/ ٢٨ - "كَانَ أَيْمَنُ عَلَى مَطهَرَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَعْلَيْه (*) وَتَعَاطِيهِ حَاجَتَهُ".

طب: عن أبى ميسرة (٣).


(١) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٢ ص ٢٩٨ باب: (عادة المريض) عن جبير بن مطعم، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأصحابه: "اذهبوا بنا إلى بنى واقف نعود البصير. وهو محجوب البصر".
وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه محمد بن يونس الجمال، وهو ضعيف.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٢٧، ١٢٨ رقم ١٥٣٤، ذكر الحديث بلفظه عن جبير بن مطعم.
وقال: قال في المجمع، ج ٢ ص ٢٩٨: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه محمد بن يونس الجمال، وهو ضعيف.
(٢) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٨١، عن جبير بن مطعم مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٣٩ حديث رقم ١٥٦٥، وقال محققه: رواه أحمد، والنسائى ١/ ٢٨٩ وإسناده صحيح، وأبو يعلى ١/ ٣٤٩
(*) (ونعليه) هكذا بالأصل - وفى مجمع الزوائد (وثعلبة يعاطيه حاجته).
(٣) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٩ ص ٣٠٥ باب: (في فضل أيمن - رضي الله عنه -) بلفظه عن أبى ميسرة قال: كان أيمن على مطهرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وثعلبة يعاطيه حاجته.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عباد بن زكريا، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>