للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس، ك، ق، كر، ض (١).

١٦٥/ ٢٦٥ - " عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفَرِ: الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ".

ابن جرير (٢).

١٦٥/ ٢٦٦ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَكَّةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى أَتَى بسَرِف، وَهِىَ بِتِسْعَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ ".

ابن جرير (٣).


(١) ورد هذا الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) باب: فضل عمار بن ياسر، وأهل بيته - رضي الله عنهم - ج ٩ ص ٢٩٣ من رواية جابر بن عبد الله بلفظه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح؛ غير إبراهيم بن عبد العزيز المقدم، وهو ثقة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب عمار بن ياسر، ج ٣ ص ٣٨٨ من رواية جابر بن عبد الله بلفظه، وقال: "آل عمار وآل ياسر".
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(٢) ورد هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: من قال: يجمع المسافر بين الصلاتين، ج ٢ ص ٤٥٦ من رواية جابر بلفظ: "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، ج ٢ ص ١٥٨، ١٥٩
قال الهيثمى: وعن الزبير قال: سألت جابرًا - رضي الله عنه - هل جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء؟ قال: نعم عام غزونا بنى المصطلق.
قال: قلت: لجابر حديث في الجمع بسرف، رواه أبو داود، وغيره، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وفى الباب بلفظه لعبد الله بن عمرو، وللسيدة عائشة أيضًا - رضي الله عنهم -.
ويؤيد حديثنا ما أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) ج ١/ ص ٤٨٩ رقم ٤٨/ ٧٠٤ عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عجل عليه السفر يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر، فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها بين العشاء، حين يغيب الشفق.
(٣) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٠٥ من رواية جابر بن عبد الله بلفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>