(١) ورد هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) ج ١ ص ١٨١ بلفظ: حدثنا ابن علية، عن عباد ابن إسحاق، عن أبى عبيدة بن محمد بن عمار قال: سألت جابرا عن المسح على الخفين؟ فقال: سنة. وفى نفس المرجع ص ١٧٩ بسنده من طريق الأوزاعى، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين، والعمامة، وأيضًا ص ١٨٤ بمسنده من طريق شعبة، عن أبى بكر بن حفص، عن أبى عبد الرحمن قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن عوف، فمر بنا بلال فسألناه عن المسح على الخفين، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضى حاجته، ثم يخرج، فنأتيه بالماء، فيتوضأ، ويمسح على الموقين والعمامة. (٢) ورد هذا الأثر في الكامل لابن عدى، ج ٦ ص ٢١٠٣ ترجمة (كادح بن رحمة العُرنى الكوفى) يكنى أبا رحمة كادح بن رحمة العرنى الزاهد، عن سفيان الثورى، قال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مسعر، والثورى أحاديث موضوعة، وقال الأزدى: كان لا يكذب، وقال: البعض هو مجهول، ينفى ذلك أن الأزدى، والحاكم، وأبو نعيم، وابن عدى ذكروه. والحديث بلفظ: حدثنا حمزة بن داود الثقفى، ثنا سليمان بن الربيع، ثنا كادح بن رحمة، ثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت على باب الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، عَلِىٌّ أخو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".