للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٣٣٦ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: هَلَكَ أَبِى وَتَرَكَ سَبع بَنَات أوْ تِسْعًا، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقَالَ لى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: تَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: بِكْرًا أَمْ ثَيبًا؟ قُلتُ: ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلاًّ جَارِيَة تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ؟ ! أوْ قَالَ: تُضَاجِعُهَا وَتُضَاجِعُكَ؟ ! فَقُلتُ: إِنَّ أَبِى مَاتَ وَتَرَكَ تِسع بَنَات أَوْ سَبْعًا، وَإنِّى كَرِهْتُ أنْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ، فَقَالَ: أحْسَنْتَ بَارَكَ الله فِيكَ، وَقَالَ لِى خِيْرًا".

ابن النجار (١).

١٦٥/ ٣٣٧ - "عَنْ جَابِر قَالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَشَدَّ النَّاسِ تَخْفِيفًا فِى صَلاَته".

ابن النجار (٢).


= بسنده، عن جابر قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما نظر إلى قبل الشام، فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم، ونظر إلى العراق، فقال مل ذلك، ونظر كل أفق ففعل ذلك، وقال: اللهم ارزقنا من ثمرات الأرض، وبارك لنا في مدنا وصاعنا"، وقال الهيثمى: رواه البزار، وإسناده حسن.
(١) ورد هذا الحديث في سنن سعيد بن منصور، ج ١ ص ١٤٣ حديث ٥١٠ بلفظ: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان قال: سمعت محمد بن المنكدر وعمرو بن دينار سمعا جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هل نكحت؟ قلت: نعم. قال: بكرا أو ثيبًا؟ قلت: بل ثيب، قال: فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك؟ ! . قلت: إن أبى قتل يوم أحد، وترك تسع بنات فهن لى تسع أخوات، فلم أحب أن أجمع إليهن خرقاء مثلهن، وقلت: امرأة تقوم عليهن، وتمشطهن قال: أصبت"، وأخرجه الشيخان: صحيح البخارى، باب: غزوة أحد، ج ٥ ص ١٢٣ ط الشعب، باب: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا. بسنده من طريق قتيبة، عن جابر بلفظ الحديث المذكور، وصحيح مسلم، باب: الرضاع، ج ٢ رقم ٥٦، وانظر الحديث السابق رقم ٣٢٧
(٢) ورد هذا الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى: ج ٢ ص ٧١ باب: من أم الناس فليخفف، بلفظ: وعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أشد الناس تخفيفا للصلاة، قال الهيثمى: رواه أحمد، وله عنده في رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة في تمام. وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
(*) كذا بالأصل: ولعل الصواب (أعاننى عليه) كما في مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٣٠٩

<<  <  ج: ص:  >  >>