كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه -) - ج: 19 - ص: 713

أبو نعيم في المعرفة (١).

١٨٦/ ١٢ - "عَنْ جَرِيرٍ: قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا جَرِيرُ! أَنْتَ امْرُؤٌ قَدْ حَسَّنَ اللهُ خَلْقَكَ، فَأَحْسِنْ خُلُقَكَ".

الديلمى (٢).

١٨٦/ ١٣ - "عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَعَث رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً إلَى خَثْعَم، فَاعْتَصَمَ نَاسٌ مِنْهُم بِالسُّجُودِ، فَأَسْرَعَ فيهِم القَتْلَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَ لَهُم بِنِصْفِ العَقْلِ، وَقَالَ: أنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ مُقِيمٍ بَينَ أَظْهُرِ المُشْرِكينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَلِمَ؟ قال (لا تَرَاءَى نَارَاهُمَا (*)) ".

العسكرى في الأمثال، هب (٣).

---

(١) ورد هذا الحديث في صحيح الإمام البخارى ج ٤/ ص ٧٦ طبع الحلبى كتاب (الجهاد والسير) باب: حرق الدُّور والنخيل، عن جرير مع زيادة في ألفاظه، وانظر ص ٩١ باب: البشارة في الفتوح، من نفس المصدر.
وفى صحيح الإمام مسلم ج ٤/ ص ١٩٢٥ رقم ١٣٦/ ٢٤٧٦ طبع الحلبى كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - حديث عن جرير بألفاظ متقاربة.
وفى مسند الإمام أحمد ج ٤/ ص ٣٦٥ طبع المكتب الإسلامى، بيروت، عن جرير مع زيادة، وتفاوت في بعض ألفاظه.
وفى كتاب المعرفة لأبى نعيم ج ٣/ ص ٣١ رقم ١٠٨٩ طبع السعودية في ترجمة (أرطأة الطائى) مع تفاوت قليل.
وقال أبو نعيم: رواه قيس بن الربيع عن إسماعيل، فقال أرطأة، وقال أكثر أصحاب إسماعيل: فبعث جرير حصين بن ربيعة الطائى.
(٢) ورد هذا الأثر في مسند الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ٥/ ص ٤٠٩ برقم ٨٥٧٧ طبع بيروت، عن جرير مرفوعا. وهو ضعيف.
(*) في الأصل (لا ترايا باراهما) والتصويب في كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٦/ ص ٦٦٨ برقم ٤٦٢٩٦ "قالوا: يا رسول الله! ولم؟ قال: "لا تراءى نارهما".
وفى النهاية: لا تراءى ناراهما: أى يلزم المسلم ويجب عليه أن يباعد منزله عن منزل المشرك ولا ينزل في الموضع الذي أوقدت فيه ناره وتظهر لنار المشرك إذا أوقدها في منزله ... إلخ.
(٣) ورد هذا الحديث في سنن أبي داود ج ٣/ ص ١٠٤ برقم ٢٦٤٥ طبع حمص بسورية كتاب (الجهاد) باب: النهى عن قتل من اعتصم بالسجود، عن جرير مع تفاوت يسير. =