للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦/ ١٤ - "عن خَالِدِ بْنِ الْوَلِيد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه".

العسكرى (١).

١٨٦/ ١٥ - "عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْيَمَنِ فَلَقِيتُ رَجُلَيْن مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: ذَا كَلَاعٍ، وَذَا عَمْرٍو، فَجَعَلْتُ أُحَدَّثُهُم عَنْ رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَا: إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقّا فَقَدْ مَرَّ صَاحِبُكَ عَلَى أَجَلِهِ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَأَقْبَلْتُ وَأَقبَلَا مَعِى حتَّى إِذَا كُنَّا في بَعْضِ الطَّرِيقِ رُفِعَ لَنَا رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ الْمَدِينَةِ، فَسَأَلْنَاهُم؟ فقَالُوا: قُبِضَ رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ، وَالنَّاسُ صَالِحُونَ، فَقَالَا لِى: أَخْبِرْ صَاحِبَكَ أنَّا قَدْ جِئْنَا، وَلَعَلَّنَا سَنَعُودُ إنْ شَاءَ اللهُ، وَرَجَعَا إِلَى الْيَمَنِ، فَأَخْبَرْتُ أَبَا بَكْرٍ بِحَدِيثِهمْ، قَالَ: أَفَلَا جِئْتَ بِهِمْ؟ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لى ذُو عَمْرٍو: يَا جِريرُ! إِنَّ بِكَ عَلَىَّ كرَامَةً، وَإنِّي مُخْبِرُكَ خَبَرًا، إِنَّكُم مَعْشَرَ العَرَبِ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا كُنْتُم إِذَا هَلَكَ أَمِيرٌ تَأَمَّرْتُمْ في آخر، فَإِذَا كَانُوا بِالسَّيْفِ كَانُوا مُلُوكًا يَغْضَبُونَ غَضَبَ الْمُلُوكِ، وَيرْضَوْنَ رِضَاءَ الْمُلُوكِ".

ش (٢).


= وفى سنن الترمذى ج ٣/ ص ٨٠ برقم ١٦٥٤ طبع بيروت (أبواب السير) باب: ما جاء في كراهية المقام بين ظهر المشركين، عن جرير مع تفاوت يسير.
وفى سنن النسائي ج ٨/ ص ٣٦ طبع المكتبة التجارية الكبرى/ مصر كتاب (القسامة) باب: القود بغير حديدة بنحوه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٩/ ص ١٤٢ ط الهند كتاب (السير) باب: الأسير يؤخذ عليه العهد أن لا يهرب، عن جرير بلفظه، وفي المعجم الكبير للطبراني ج ٢/ ص ٣٤٣ برقم ٢٢٦٤ عن جرير مع تفاوت يسير.
(١) انظر التعليق على الحديث السابق رقم ١٨٣/ ١٣.
(٢) ورد هذا الحديث في صحيح الإمام البخارى ج ٥/ ص ٢١٠ طبع الحلبى، باب (فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ذهاب جرير إلى اليمن عن جرير مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان.
وفى الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج ١٤/ ص ٥٥٤، ٥٥٥ برقم ١٨٨٦٩ كتاب (المغازى) باب: ما جاء في وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جرير مع تفاوت يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>