وقال النووى في شرحه: الفُجَاءة - بضم الفاء، وفتح الجيم وبالمد - ويقال بفتح الفاء وإسكان الجيم والقصر - لغتان، هى البغتة، ومعنى نظر الفجأة: أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد، فلا إثم عليه في أول ذلك، ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال ... إلخ. وفى مسند الإمام أحمد ج ٤/ ص ٣٥٨ طبع المكتب الإسلامى - بيروت - عن جرير مع تفاوت يسير. وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٢/ ص ٣٩٦ كتاب (التفسير) سورة النور، عن جرير، مع تفاوت يسير. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. وقد أخرجه مسلم، ووافقه الذهبى. وفى المعجم الكبير للطبرانى ج ٢/ ص ٣٨٤ برقم ٢٤٠٤ عن جرير، مع تفاوت قليل. (٢) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٣٥٩ بلفظ: حدثنا إسحاق بن يوسف، ثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كأن هذا الراكب إياكم بريد" قال: فانتهى الرجل إلينا فسلّم فرددنا عليه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أين أقبلت؟ " قال: من أهلى وولدى وعشيرتى. قال: "فأين نريد؟ " قال: أريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فقد أصبته" قال: يا رسول الله! علمنى ما الإيمان؟ قال: "تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" قال: قد أقررت. في حديث طويل. وأصله عند البخارى، ومسلم، والنسائى، وأبى داود، وابن ماجه، والطبرانى مع تفاوت في اللفظ عن جابر.