(٢) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٣٥٧ (من حديث جرير بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) بلفظ: حدثنا عفان، عن أبي عوانة، ثنا زياد بن علاقَةَ قال: سمعت جرير بن عبد الله قام يخطب يوم توفى المغيرة بن شعبة، فقال: عليكم باتقاء الله - عز وجل - والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: اشفعوا لأميركم فإنه كان يحب العفو، وقال: أما بعد فإنى أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أبايعك على الإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشترط عليّ النُّصح لكل مسلم، فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إنى لكم لناصح جميعا، ثم استغفر ونزل. (انظر الحديثين اللذين بعده برقمى ٢١، ٢٣) (٣) ورد هذا الحديث في سنن النسائى، ج ٧ ص ١٤٧ (البيعة فيما أحب وكره) بلفظ: أخبرنى محمد بن قدامة، عن جرير، عن مغيرة، عن أبي وائل والشعبى قالا: قال جرير: أتيت النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت له: أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما كرهت. قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: أو تستطيع ذلك يا جرير! أو تطيق ذلك؟ قال: قل فيما استطعت فبايعنى، والنصح لكل مسلم.