للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦/ ٢٤ - "عن جَريرٍ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالنُّصْحِ لِلمُسْلِمينَ".

ابن جرير (١).

١٨٦/ ٢٥ - "عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: شَهِدْنَا الْمَوْسِمَ فِي حَجَّةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهِىَ حَجَّةُ الوَدَاعِ، فبلغنا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ، فَنَادَى: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعَتِ المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَطَنَا فَقَالَ: أيُّهَا النَّاسُ! بِمَ تَشْهَدُونَ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ؟ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالُوا: وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَمَنْ وَلِيُّكُمْ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَانَا، قَالَ: فَمَن وَلِيُّكُمْ؟ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلَى عَضُدِ عَلِىٍّ، فَأقَامَهُ فَنَزعَ عَضُدَهُ فَأخَذَ بِذِرَاعَيْهِ فَقَالَ: مَنْ يَكُنِ اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَيَاهُ، فَإنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ مِن النَّاسِ فَكُنْ لَهُ حَبِيبًا، وَمَنْ أبْغَضَهُ فَكُنْ لَهُ مُبْغِضًا، اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أجِدُ أحَدًا أَسْتَوْدِعُهُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ العَبْدِيْنِ الصَّالِحَيْنِ غَيْرَكَ، فَاقْضِ فِيهِ بِالْحُسْنَى".

طب (٢).


(١) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى كتاب (الأحكام) باب: كيف يبايع الإمام الناس، حديث ج ١٣ ص ١٩٣ حديث رقم ٧٢٠٤ بلفظ: عن جرير بن عبد الله قال: بايعت النَّبى - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، فلقننى: "فيما استطعت، والنصح لكل مسلم"، وفى الباب ما رواه البخارى في كتاب الأحكام.
وفى سنن النسائى كتاب (البيعة) البيعة على السمع والطاعة، باب: (البيعة على النصح لكل مسلم) بسنده عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال جرير، بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، وأن أنصح لكل مسلم. وللنسائى مثله في باب: البيعة فيما يستطيع الإنسان، ص ١٥٢ بلفظ: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا سيار، عن الشعبى، عن جرير بن عبد الله قال: بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، فلقننى "فيما استطت، والنصح لكل مسلم".
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٤٠٩ برقم ٢٥٠٥ مرويات (بشر بن حرب عن جرير) بلفظه، وزاد في آخره: قال بشر: قلت: من هذين العبدين الصالحين؟ قال: لا أدرى.
قال الهيثمى: وفيه بشر بن حرب، وهو لين، ومن لم أعرفه أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>