لعل الصواب "قد كان لها جرِبًا" أى مجربا، وكانت فدافد. وعقاب جمع عقبة. والجُرُبُ جمع جُرَاب - بضم الجيم وتخفيف الراء -: بئر قديمة كانت بمكة. فدافد: جمع فدفد، والفدفد: الموضع الذى فيه غلظ وارتفاع. نهاية ج ٣ ص ٤٢٠. (* *) ترجمة (ناجيه بن جندب) في الإصابة في تمييز الصحابة, ج ١٠ ص ١٢٤. (١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٩٣، ١٩٤ رقم ١٧٢٧ مرويات (جندب بن ناجية) بلفظه. (* * *) كذا بالأصل (ملبيا) وفى الطبرانى (مليّا). (٢) أورده المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ٢٠٢ رقم ١٧٥٦ (من غرائب حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -) بلفظه. وفى سنن الترمذى، ج ٥ ص ٣٠٣ باب: ٨٩ حديث رقم ٣٨١٠ (أبواب المناقب) بسنده عن جابر قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما انتجيته، ولكن الله انتجاه". قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الأجلح، وقد رواه غير ابن فضيل، عن الأجلح. معنى قوله: "ولكن الله انتجاه" يقول: (إن الله أمرنى أن أَنتجى معه). =