للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦/ ٢٨ - "لَمَّا سَأَلَ أَهْلُ قُبَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَبْنِىَ لَهُمْ مَسْجِدًا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لِيَقُمْ بَعْضُكُمْ فَيَرْكَبَ النَّاقَةَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَرَكِبهَا وَحَرَّكَهَا، فَلَمْ تَنْبَعِثْ، فَرَجَعَ فَقَعَدَ، فَقَامَ عُمَرُ فَرَكِبَها فَحَرَّكَهَا، فَلَمْ تَنْبَعِثْ فَرَجَعَ فَقَعَد، فَقَامَ عَلِىٌّ، فَلَمَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي غَرْزِ الرِّكَابِ، وَثَبَتَ بِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا عَلِيُّ! أَرْخِ زِمَامَهَا وَابنوا عَلَى مَدَارِهَا فَإِنَّهَا مَأمُورَةٌ".

طب عن جابر بن سمرة (١).

١٨٦/ ٢٩ - "لمَّا قَدِمَ أَهْلُ البَحْرَيْنِ، وَقَدِمَ الجَارُودُ وَافِدًا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرِحَ بِهِ فَقَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ".

طب عن أنس (٢).

١٨٦/ ٣٠ - "عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: لمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَتَيْتُهُ لأُبَايِعَهُ فَقَال": لأَىِ شَىْءٍ جئتَ يَا جَرِيرُ؟ ! قُلْتُ: جِئْتُ لأُسْلِمَ عَلَى يَديْكَ، فَدَعَانِى إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ


= وأورده ابن عدى في الكامل، ج ٦ ص ٢٢٥١ بسنده من طريق محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، عن الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًا طويلا، فلحق أبا بكر، وعمر فقالا: طالت مناجاتك عليا يا رسول! قال: "ما أنا أناجيه".
قال الشيخ: لا أعلم، رواه عن أبي الزبير غير سالم بن أبي حفصة من رواية محمد بن إسماعيل بن رجاء عنه، ورواه خالد الواسطى، عن الأجلح بن عبد الله الكندى، عن أبي الزبير، عن جابر مثله. ومحمد بن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيرى قال ابن عدى: له غير هذا، وهو كوفى، وهو في جملة من نسب إلى التشيع.
(١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٢٧٤ برقم ٢٠٣٣ مرويات (ناصح أبي عبد الله، عن سماك) بلفظه إلى قوله: فرجع فقعد ... وفى الطبرانى: ثم قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "ليقم بعضكم فيركب الناقة" ... الحديث بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٤/ ص ١١ باب: (في مسجد قباء) بلفظه. وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمى وهو ضعيف.
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ٢٩٥ رقم ٢١٠٨ فضل (الجارود بن عمرو بن المعلى العبدى يكنى أبا المنذر) بلفظه، وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩/ ص ٤١١ باب: (ما جاء في الجارود) بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه زربى بن عبد الله، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>