للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠/ ٣٨ - "أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ جَالِسٌ فِى الصَّلَاةِ فَرَدَّ عَلَيْه النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - السَلَامَ".

عبد الرزاق: عن معمر عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبيد الله بن عتبة مرسلا (١).

٣٣٠/ ٣٩ - "أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ".

عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عون بن عبد الله، عن حميد الحميرى مرسلا (٢).

٣٣٠/ ٤٠ - "عَنْ هِشَامِ بْنِ الغَازِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى الْخَسْفُ، وَالْمَسْخُ، وَالْقَذْفُ، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ الله؟ ، قَالَ: بِاتِّخَاذِهِمُ الْقَيَناتِ، وَشُرْبِهِم الْخُمُورَ".


= وفى صحيح الإمام مسلم ١/ ٣٨٢ طبع الحلبى كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، عن علقمة عن عبد الله قال: كنا نُسَلِّم على رسول الله وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه، فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: "إن في الصلاة شُغلا". متفق عليه أى رواه أحمد مع البخارى ومسلم.
وانظر مجمع الزوائد ٢/ ٨١ كتاب (الصلاة) باب: في الكلام في الصلاة والإشارة - بلفظ: عن عمار بن ياسر قال: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى، فسلمت عليه فلم يردَّ علىَّ، قلت لعمار: عند النسائى أنه سلم عليه، فيكون هذا ناسخا لذلك، والله أعلم.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات. اهـ.
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.
وانظر نيل الأوطار كتاب (الصلاة) بابى: النهي عن الكلام في الصلاة، الإشارة في الصلاة لرد السلام، أو حاجة تعرض ففيهما بحث مفصل عن حُكم رد السلام، وما ورد في ذلك من أحاديث صحيحة.
(١) في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٣٤ كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة - برقم ٣٥٨٨، عن عثمان بن مظعون بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم ٣٧.
(٢) في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٣٤ كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة - برقم ٣٥٨٩ عن ابن مسعود بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>